حادثة الدائري اليوم| تصادم 43 سيارة والحصيلة النهائية 24 مصابًا.. النقل المتهم الأول (تفاصيل)
حادثة الدائري اليوم.. في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إذ كان الطريق الدائري في محافظة الجيزة يشهد حركة مرورية طبيعية، حيث كانت السيارات تسير بانتظام في الاتجاهات المختلفة، لكن هذا الهدوء لم يدم طويلاً، فقد وقع حادث تصادم مروع في منطقة القوس الغربي، التي تمتد من أكتوبر باتجاه المنيب والمعادي.
تفاصيل حادثة الدائري اليوم
في الساعة الثامنة صباحًا، انقلب الهدوء إلى فوضى يشكل فجأة، إذ كان هناك ما يقرب من 34 سيارة تتوقف فجأة على الطريق، السبب يرجع إلى أنه كان هناك تصادم لسيارتي نقل، إحداهما كانت محملة بمواد بناء، مما تسبب في توقف عدد كبير من السيارات، وبعد دقائق قليلة، جاءت سيارة نقل أخرى، مما أسفر عن دهس السيارات المتوقفة.
وداخل هذه السيارات، كان هناك مجموعة من الناس، كل منهم لديه قصة خاصة، من بينهم عادل، سائق سيارة نقل كان يحمل الرمال، والذي شعر بالذعر بعد أن رأى الكارثة التي تسببت فيها سيارته. كان يشعر بالذنب، حيث كانت الرحلة التي بدأها لتسليم الرمال إلى موقع بناء تحولت إلى كارثة غير متوقعة.
بجانب عادل، كانت فاطمة، امرأة مسنّة في سيارة مع عائلتها، حيث كانوا في طريقهم لقضاء يوم في العائلة. صرخ أبناؤها بقلق عندما رأوا الحادث، وركضوا لمساعدة الآخرين رغم خوفهم، وفي خضم الفوضى، وصل فريق الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث.
وكانت سيارات الإسعاف تتسابق إلى المكان، حيث كان رجال الإسعاف يقدمون الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع، بينما تم نقل الأشخاص الأكثر إصابة إلى مستشفيات مختلفة، وعمل رجال المرور والإنقاذ على رفع الحطام وإعادة فتح الطريق. كانت هناك جهود كبيرة مبذولة لضمان انسيابية حركة المرور، وتقديم الدعم لجميع المتضررين.
حادث الطريق الدائري
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع بـ 12 سيارة إسعاف إلى موقع حادثة الدائري اليوم بتصادم عدد من السيارات، في محيط ميدان الرماية بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة، وأوضحت الوزارة أن الحادث لم يسفر عن أي وفيات، بينما أصيب 24 مواطنًا، تم تقديم الخدمات الإسعافية لـ 11 منهم في موقع الحادث، وتم نقل «مصابين إثنين» إلى مستشفى الهرم، ونقل 11 آخرين إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، وجميعهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
وبعد حادثة الدائري اليوم، جمع رجال المباحث المعلومات من الشهود والضحايا لتحديد سبب الحادث وتقديم تقرير مفصل. كان هناك شعور عام بالقلق والحزن، ولكن في نفس الوقت، كان هناك تقدير لجهود الطوارئ التي ساهمت في تقديم المساعدة في أقسى الظروف.
بالرغم من الألم الذي عانى منه الكثيرون، فقد كانت القصة تذكيرًا بقيمة السلامة على الطرق وأهمية الالتزام بالقوانين والتدابير الوقائية. الحادث كان بمثابة تحذير للأخرين حول كيفية التعامل مع الأزمات والعمل معًا للتغلب على التحديات.
