جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف لبنان بالقذائف الفسفورية والتهديدات تتصاعد
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً على منطقة وادي الحجير السلوقي عند أطراف بلدة قبريخا في لبنان، مستخدمةً القذائف الفسفورية.
وأوضحت الوكالة أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أيضاً أطراف البلدة، بما في ذلك بني حيان - وادي السلوقي، مما أسفر عن تصاعد الوضع الأمني في المنطقة.
في وقت سابق، أفادت قناة "المنار" اللبنانية بهجوم لطائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في منطقة دير قانون شمال شرق صور، جنوب لبنان، مما زاد من التوترات في المنطقة.
في تطور آخر، تقدمت بعثة لبنان لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى إلى مجلس الأمن ضد خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت فوق الأراضي اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت. وقد جاء هذا الإجراء بناءً على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، كما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية.
اعتقال مستوطن إسرائيلي بشبهة الاعتداء على امرأة وطفلة في الضفة الغربية
وعلى الجانب الأخر، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مستوطناً خامساً في بؤرة جفعات رونين الاستيطانية بالضفة الغربية، وذلك بشبهة اعتدائه على أربع نساء عربيات إسرائيليات وطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، في وقت سابق من هذا الشهر.
يخضع المشتبه به حالياً للاستجواب من قبل الشرطة وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، بعد أن تم احتجازه طوال الليل. وقد مددت المحكمة احتجاز المشتبه به حتى يوم الجمعة المقبل.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن ألقت الشرطة القبض على أربعة مستوطنين آخرين الأسبوع الماضي، حيث تم إطلاق سراح أحدهم لاحقاً للإقامة الجبرية.
وكان الضحايا، وهم من سكان مدينة رهط البدوية في جنوب إسرائيل، قد دخلوا عن طريق الخطأ بسيارتهم إلى بؤرة جفعات رونين الاستيطانية خلال سفرهم إلى نابلس في الضفة الغربية. وقد تعرضوا لهجوم من قبل المستوطنين في المنطقة، والتي شهدت اشتباكات متكررة بين المستوطنين المتطرفين والفلسطينيين. تم نقل الضحايا إلى مركز بيلينسون الطبي في بتاح تكفا لتلقي العلاج.
تابع أحدث الأخبار عبر
