أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مأساة محمد سعيد.. 48 طعنة تنهي حياة شاب في شارع العشرين بفيصل (ايه الحكاية)

مأساة محمد سعيد
مأساة محمد سعيد

في أحد أحياء منطقة فيصل الصاخبة، حيث يمتزج ضجيج الحياة اليومية مع عبق الماضي، كان شارع العشرين يشهد أحداثًا غير عادية، بين بناياته القديمة وأسواقه المزدحمة، بينما شقيقين ينهالان على شاب يدعى "محمد سعيد" بسلاح أبيض حتى يسقط قتيلاً وسط الشارع.

حكاية مقتل محمد بـ 48 طعنة على يد شقيقين بفيصل

محمد سعيد حافظ، شاب في منتصف العشرينات، عرفه أهل الحي بأخلاقه الهادئة وابتسامته الدائمة، يتيم الأب، عاش حياته برفقة والدته التي كرست حياتها لتربيته. بعد وفاة والده، أصبح محمد وحيدًا لكنه لم ينكسر، وجد في عمله اليومي ومساعدة جيرانه عزاءً لروحه، وكان يحلم باليوم الذي يستطيع فيه بناء حياة جديدة مع من يحب.

ولكن الحياة لم تكتب له الاستمرار طويلًا بعدما وقع خلاف بين الشاب محمد ، خلال يسيره في الشارع، وشخص يُدعى "ع.م"، المعروف بين سكان المنطقة بلقب "عمر الليبي"، عرف بين أهل المنطقة بأنه شاب بلطجي دائماً الإساءة للجميع وسب المارة في الشارع بألفاظ خارجة وعندما عاتبه المجني عليه على تلك الأفعال اتجاة المارة وأهل المنطقة محاولا تهدئته حدثت بينهما مشادة كلامية حادة.

مع تصاعد الخلاف، قام "عمر الليبي" بالاعتداء على محمد سعيد بحجر خرساني، مما أسفر عن إصابة خطيرة في رأسه لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث استدعى عمر الليبي شقيقه "ناصر السماك"، الذي حضر إلى مكان الواقعة مسلحًا بعصا خشبية مدججة بالمسامير قام ناصر بالاعتداء على محمد بشكل وحشي، مما أدى إلى تحطم العصا نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له محمد، مسببة له جروحًا غائرة في الرأس.

بعدما فقد محمد وعيه من شدة الاعتداء الشقيقان وضعوه في  منتصف الشارع أمام أحد المحلات التجارية. هناك، بدأوا في تعذيبه باستخدام سكاكين حصلوا عليها من أحد الجزارين في المنطقة ليسدد المتهمين الأشقاء لـ محمد أكثر من 48 طعنة في أماكن متفرقة من جسده، في مشهد مرعب لم يستطع أي من المارة التدخل لإنقاذه حتى فارق الحياة متأثرة بإصابته.

تابع أحدث الأخبار عبر google news