«ترمومتر كولر وعينه ومزيل اغترابه».. خالد الجوادي يعيش الدور ويكتب رسالة نارية ضد الأهلي
فور إعلان لجنة التخطيط بالنادي الأهلي قبول استقالة ورحيل خالد الجوادي، المترجم السابق لـ مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول، كتب رسالة نارية ضد إدارة القلعة الحمراء.
سبب رحيل خالد الجوادي مترجم كولر
تحدث الإعلامي مجدي عبد الغني، ونجم الأهلي ومنتخب مصر السابق عن سبب الأزمة بين النادي الأهلي و خالد الجوادي مترجم كولر، وهي تشجيعه للجمهور.
وقال عبد الغني في تصريحات له عبر قناة الشمس إن مرتجم كولر فاكر نفسه صاحب النادي، وراح يشجع الجمهور، مشيرا إلى النادي طوال تاريخه لم يكن يحضر مترجما، فإما أن يتكلم المدير الفني اللغة العربية، أو يترجم له أحد اللاعبين، أو يفهموا كلامه؛ لأنهم متعلمون، ويعرفون اللغة الإنجليزية.
وأوضح أن دور المترجم يقتصر دوره على نقل كلام المدير الفني، مختتما "القطة كلت عيالها".
وكانت إدارة النادي الأهلي أعلنت في بيان لها عن قبول استقالة خالد الجوادي مترجم كولر، ووجهت له الشكر، ولكنه لم يقبل بهذا الأمر، وأثار أزمة على رحيله عبر حسابه على فيسبوك.
نص منشور خالد الجوادي مترجم كولر ضد الأهلي
وكتب الجوادي منشورا مطولا نصه التالي:
"كل رحلة لابد لها من نهاية و لكن الحمد لله رزقني الله رحلة رائعة و نهاية لم أكن أحلم بها ... الحمد لله 🙏
- حلم كل مشجع درجة ثالثة أن ينتقل من المدرج إلى مقعد العمل في النادي العظيم ... و يتحول الحلم إلى حقيقة و يا لها من حقيقة و يا له من حلم
- سنتان كانت كحلم جميل أشهد الله انني لم ادخر جهدا و كنت افني نفسي في العمل من أجل النادي الذي أحببته و عشقته منذ الطفولة و ذلك بكل حب و عن طيب خاطر ... يعلم الله اني أخلصت و اجتهدت حتى آخر لحظة بكل جهد وسعي و سخرت كل ما لدي للنادي و ليس لمصلحة شخصية ... لم أتحدث عن نفسي مرة لم أنشر سيرتي الذاتية مرة لم اتباهى بقدراتي و مؤهلاتي مرة لم اسع لمنصب او شهرة ... و الله على ما أقول شهيد
- أشكر الجميع ... أشكر مجلس إدارة النادي الذي أحال حلمي إلى حقيقة و دعمني طوال السنتين و أشكر كل الجهاز الاداري في النادي و أشكر الجهاز الفني و الطبي ... أشكركم جميعا كنتم لي عائلة و أخوة طوال الرحلة ... اشكركم ... و أخص بالشكر رجال في الظل لا يعلم عنهم احد هم أخلص و أنقى الناس التي قابلتها في حياتي: العمال البسطاء الذين يحملون الفريق على اكتافهم عم سالم و عم طارق و مصطفى و محمود لبيب و اسامة و اسلام و عم مكي و هادي و هريدي ... مشاعرهم النبيلة الصادقة لن انساها
- جمهور النادي الأهلي لن اوفيكم حقكم: كنتم دوما في ظهري أشعر بحبكم و دعمكم كوني واحدا منكم ... و كنتم نصب عيني طول الوقت الا اخذلكم ابدا ... أشكركم
- نهاية الرحلة لم أكن لأحلم بها:
٩ بطولات + برونزية عالم
لحظات انتصار و فرحة لا تنتهي و لا توصف
أرقام قياسية غير مسبوقة
- و كان خير ختام ان يهتف جمهور الاهلي في برج العرب لي في لحظة اعتبرتها أعظم تقدير و أروع وداع ... كانت مفاجأة لي لم أكن لأحلم بها ... لحظة هي الأعظم في حياتي ... لن توفي الكلمات حقكم
- علاقتي بالنادي الأهلي أبدية لم تنتهي بالتأكيد... فاليوم أعود إلى المدرج مشجعا و داعما و فرحا بانتصارات نادينا الحبيب ان شاء الله 🙏
- شكر خاص لكل من خاض في ذمتي و نشر الأكاذيب و الاباطيل المقززة عني طوال الأسابيع الماضية ... اشكرهم لأنهم اظهروا لي وجوههم الحقيقية و اشكرهم انهم هادوني بكم حسنات الحمد لله كبير خاصة اني خصيمهم امام الله يوم القيامة و لا اسامح منهم أحدا 😊 و سؤالي لهم و هم يعلمون انفسهم: كيف تنامون ليلا بالله عليكم؟ كيف؟
- في النهاية كل الشكر لكل من دعمني سواء بكلمة او رسالة او تعليق او اطراء في الشارع... كل الشكر لكل تعليق و كل مشاعر صادقة ... أشكركم و جعله الله في ميزان حسناتكم فقد كنتم مصدر طاقتي طوال الرحلة الجميلة المرهقة ...
*** الحمد لك يا الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه... الحمد لله اكرمتني و راضيتني أكثر مما كنت أحلم و كتبت لي نهاية راقية عظيمة ... الحمد لله
و اسف للاطالة".
ترمومتر كولر وعينه ومزيل إحساسه بالاغتراب الثقافي
يذكر أن الجوادي كان حريصا بشكل دائم على أن يظهر أن دوره أكثر من مجرد ناقل لكلام كولر، ونشر في صفحته سكرينة لأحد أصدقائه يقول فيها إن كولر كان يدين للجوادي بالفضل، واصفا إياه بالترمومتر، وأنه عين كولر التي رأى بها مصر، وأن الشخصية السويسرية ليست سهلة الاندماج مع المجتمعات العربية والإفريقية، وأن الجوادي كان وراء إزالة إحساس كولر بالاغتراب الثقافي والفجوة والارتباك بكل من حوله.
تابع أحدث الأخبار عبر
