أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

طلاق للضرر

اعترافات زوجة: «الحبة الزرقاء» دمرت زوجي وحولته إلى «شِبه رجل»

الحادثة

وقفت الزوجة نورا أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تحكى مأساتها مع زوجها، قائلة: “كنت فتاة هادئة الطباع، أحب الجميع، أتمنى أن يرزقني الله بشاب هادئ الطباع، يراعي الله في التعامل معي، أخر شيء كان يمكن أن يطرأ على بالي أن حياتي تنتهي أمام المحاكم، لم أفكر فى ذلك مطلقا، فقط كنت أريد أن أتزوج لأعيش حياة خاصة لي ولزوجي وأولادي”.

أضافت: “زوجي كان شخصا شديد العصبية، حاد الطباع، قوي في طريقة تعامله وأن العلاقة الزوجية بينى وزوجى فى قمة السعادة، كما أنه كان يعطيني كافة حقوقي الشرعية، لدرجة أنني كنت أشتكى لوالدتي من فرط زوجي فى حقوقي الشرعية”.

الترامادول وإنجاب طفلين

استكملت نورا: "ظننت أن هذه القوة طبيعية، ولكن فى أحد الأيام شاهدته يتجرع قرص أبيض اللون وبعده كوب من الماء، قبل ممارسة العلاقة الشرعية، سألته ما هذا؟ لم يرد عليَ، وذهب إلى مكان آخر وكأنه مشغول بشيء مهم، وبمرور الوقت عرفت أن زوجي يتعاطى عقار الترامادول المخدر، ومر ثلاث سنوات على زواجنا، وأنجبت خلالهما طفلين".

وأردفت الزوجة: “فجأة ضعفت قدرته الجنسية بشكل كبير خاصة بعد تناوله المنشطات الجنسية، ومع زيادة ضعفه الجنسي كان يزداد عنف الزوج، الذي تحول إلى وحش كاسر فى البيت، لم يعد قادرا على إعطائي حقوقي الشرعية، حولته المنشطات الجنسية والترامادول إلى رجل عجوز فى سن الشباب، ومع إزدياد ضعفه الجنسي كنت أتسول منه حقي الشرعي وتحول إلى النقيض تماما، بدأ العد التنازلي  وحالته تتدهور، كان يتحجج بمرضه، ولكن لم أستطع الاستمرار وذهبت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى طلاق للضرر”.

ضاع زوجي بسبب الحبة الزرقاء


أوضحت نورا: “أخذت معاناتي تزداد، لم أعد أحتمل بسبب الحبة الزرقاء والحبة البيضاء والحمراء ضاع زوجي، لم يترك أى نوع من المنشطات الجنسية إلا وتجرعها، حتى ضيعته، وأصبح لا يشبع رغبتى رغم فحولته الزائدة فى بداية زواجنا والذي كان مصدرها الترامادول والمنشطات، وبعد إدمانه لها لمدة 4 سنوات فى بداية الزواج إلا أنها حولته إلى شخص آخر حينما أراه أشعر أنه ليس زوجي، ولكن أمام رجل مسن أرهقه الزمن، رجل عجوز رغم أنه لا يزال فى بداية العقد الرابع من العمر، قررت ألا أكمل حياتي معه، وقمت برفع دعوى أمام قاضى محكمة أسرة الوايلي، وشعرت بعدم قدرة زوجي على القيام بواجباته وإشباع رغبتي الجنسية، والسبب اعتماد زوجي منذ شهر العسل على المنشطات والأقراص المخدرة فى العلاقة الزوجية، ومع ظهور عجزه الجنسي كثرت المشاحنات والاعتداءات بالضرب مما جعل الحياة بيننا مستحيلة”.

طلاق للضرر

اختممت كلامها قائلة: “المشادات والخلافات أصبحت عادة دائما في الصباح والمساء سيطرت على طريقة تعاملنا ولغة الحوار مراراً وتكرارا حتى أصبح العيش معه مستحيل، فاضطررت إلى إقامة دعوى طلاق للضرر منه أمام المحكمة، وحكمت المحكمة فى النهاية بطلاقي بعد أن رفض زوجي الذهاب للمحكمة كثيرا، نظرا لأنه أصبح غير قادر على الحركة وصحته أصبحت هزيلة، ودائما مغيب وغارقا في الكيف”.

تابع أحدث الأخبار عبر google news