مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 12 أغسطس 2024 في القاهرة

نستعرض مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 12 أغسطس 2024 م الموافق 7 صفر 1446 هـ في القاهرة وفقا لمواقيت هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المكلفة بتحديد مواعيد الصلاة اليوم وكل يوم في مصر.
مواقيت الصلاة اليوم في مدن ومحافظات مصر
تشمل أوقات الصلاة موعد أذان الفجر، وقت الشروق، موعد صلاة الظهر، ووقت أذان العصر، وموعد أذان المغرب، ووقت صلاة العشاء، ومواقيت الصلاة حسب موقعك، وهي التالي:

مواقيت الصلاة - موعد أذان الفجر اليوم في مصر
موعد أذان الفجر في القاهرة: 4:43 ص

أوقات الصلاة - وقت الشروق اليوم
موعد الشروق في محافظة القاهرة: 6:17 ص

مواقيت الصلاة - موعد أذان الظهر في مصر
موعد أذان الظهر في القاهرة: 1:01 م

أوقات الصلاة - موعد أذان العصر اليوم
موعد أذان العصر في القاهرة: 4:35 م

مواقيت الصلاة - موعد أذان المغرب في مصر
موعد أذان المغرب في القاهرة: 7:41 م

أوقات الصلاة - موعد أذان العشاء اليوم
موعد أذان العشاء في القاهرة: 9:06 م

قصة مسجد
تأسيس مسجد المحطة بغزة
مسجد المحطة، الواقع في حي المحطة بمدينة غزة، يحمل في طياته تاريخًا يمتد لعدة عقود. يعود بناء المسجد إلى أوائل القرن العشرين، وتحديدًا في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (1920-1948). سُمِّي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى قربه من محطة القطار الرئيسية التي كانت تربط مدينة غزة ببقية مدن فلسطين، وكان هذا الموقع الحيوي يشكل جزءًا من شبكة السكك الحديدية التي أنشأها البريطانيون خلال فترة حكمهم.
يقع مسجد المحطة في منطقة كانت تعتبر في تلك الفترة مركزية ونابضة بالحياة بسبب وجود محطة القطار. هذا جعل المسجد ليس فقط مكانًا للعبادة، بل أيضًا محطة استراحة للمسافرين وعابري السبيل الذين كانوا يستخدمون القطار كوسيلة نقل رئيسية بين المدن.
تميز المسجد بتصميمه المعماري التقليدي الذي يعكس الطابع الإسلامي الذي كان سائداً في تلك الحقبة، مع لمسات محلية تعكس روح المكان والبيئة المحيطة. بُني المسجد باستخدام الحجارة والطين، وهي المواد المتوفرة في المنطقة آنذاك، وكان يحتوي على قبة صغيرة ومئذنة تتيح رفع الأذان. على مر العقود، ظل مسجد المحطة رمزًا دينيًا وثقافيًا هامًا لأهالي غزة. بالرغم من تغير الظروف والتطورات الحاصلة في المنطقة، حافظ المسجد على دوره كمكان للعبادة وملتقى اجتماعي للسكان المحليين. كما أن المسجد شهد الكثير من الأحداث التاريخية المهمة التي مرت على المدينة، بما في ذلك فترات الحرب والاحتلال.
مع مرور الوقت، شهد المسجد بعض أعمال الترميم والتوسعة لاستيعاب عدد أكبر من المصلين ولتحسين مرافقه. ورغم التغيرات العمرانية التي شهدتها منطقة المحطة، ظل المسجد واحدًا من المعالم البارزة التي تروي جزءًا من تاريخ مدينة غزة.
