هل تتخلى إيران عن «الانتقام» من إسرائيل مقابل وقف إطلاق النار في غزة؟
تتزايد الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج للأزمة المتفاقمة في المنطقة، وسط مخاوف من رد إيراني انتقامي على مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، مع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الرياض، تتطلع الأطراف الدولية إلى إقناع إيران بالتراجع عن تصعيدها المحتمل، مقابل تقدم في مفاوضات السلام المتعلقة بغزة.
هل تتخلى إيران عن "خطط الانتقام" من إسرائيل مقابل وقف إطلاق النار في غزة؟
تشير التحليلات إلى أن إيران قد تحتاج إلى مخرج دبلوماسي للتراجع عن تهديداتها ضد إسرائيل، حيث يمكن أن يُستخدم وقف إطلاق النار في غزة كغطاء لطهران لتظهر اهتمامها بحياة الفلسطينيين بدلاً من التركيز على الانتقام. ومع ذلك، يتطلب هذا التراجع أن يكون مكافأة كافية لإيران للحفاظ على مكانتها ومصداقيتها.
إيران تهدد إسرائيل
في ظل هذه التطورات، يواصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحركاته، محذراً من تصعيد إضافي قد يهدد مفاوضات وقف إطلاق النار التي دخلت "مرحلة نهائية". من ناحية أخرى، يبرز حزب الله كطرف محتمل قد يتحرك بشكل مستقل للانتقام، مما قد يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويؤدي إلى تصعيد شامل.
المفتاح لنجاح هذه المبادرات قد يكمن في دعم الرئيس الأميركي جو بايدن للتأثير على موقف إسرائيل، وهو أمر لم يتضح بعد. في الوقت نفسه، يتواصل البحث عن حلول دبلوماسية لتخفيف التصعيد وضمان التوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار في المنطقة.
تابع أحدث الأخبار عبر
