النيجر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد اتهامها بدعم الجماعات الإرهابية

أعلنت النيجر بشكل مفاجئ عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري، وذلك بعد اتهامها بدعم الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم على الجيش المالي في منطقة تينزاواتين، وجاء هذا القرار بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها المسؤولون الأوكرانيون والتي اعتبرتها النيجر تحريضاً ودعماً للجماعات المسلحة التي هاجمت قواتها.
تفاصيل قرارالنيجر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا
1. الاتهامات الموجهة لأوكرانيا
- اتهمت النيجر أوكرانيا بدعم الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم على الجيش المالي في تينزاواتين، وهي هجمات أسفرت عن خسائر في صفوف القوات المالية.
- البيان الرسمي الصادر عن النيجر أشار إلى تصريحات منسوبة للمتحدث باسم المخابرات الأوكرانية، والتي قال المسؤولون في النيجر إنها تمثل دعماً صريحاً للجماعات المسلحة.
2. رد فعل الحكومة النيجرية
- قال أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إن الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب ما اعتبره تصريحات "تخريبية" وغير مقبولة.
- أشار إلى أن هذه التصريحات، بالإضافة إلى تأييد السفير الأوكراني في السنغال، شكلت دعماً غير مقبول للجماعات الإرهابية.
3. ردود الفعل الدولية
- في 30 يوليو، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن التعاون بين كييف والجماعات الإرهابية في الساحل الأفريقي ليس أمراً مفاجئاً.
- زاخاروفا أكدت أن روسيا تعمل على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه الممارسات الأوكرانية، مشيرة إلى أن أوكرانيا تستخدم أساليب إرهابية بشكل مستمر.
4. التطورات التالية
- القرار النيجرى بقطع العلاقات مع أوكرانيا يعكس تصاعد التوترات بين الطرفين، ويعكس أيضاً عدم ارتياح نيجرى تجاه السياسة الأوكرانية في أفريقيا.
- يتوقع أن تترتب على هذا القرار تداعيات دبلوماسية إضافية، حيث قد تؤثر على العلاقات بين النيجر والدول الأخرى التي لها علاقات مع أوكرانيا.
الهجمات على مالي
الهجوم الذي استهدف الجيش المالي في تينزاواتين هو جزء من سلسلة من الهجمات التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي، حيث تعاني العديد من الدول من الصراعات الداخلية والجماعات الإرهابية التي تنشط في تلك المناطق.
التوترات بين روسيا وأوكرانيا
العلاقة بين روسيا وأوكرانيا تزداد توتراً بشكل متواصل بسبب النزاع المستمر بينهما، وما يحدث في منطقة الساحل الأفريقي يُضاف إلى سلسلة القضايا التي تزيد من عمق الخلافات بين الأطراف المعنية.