وزيرة التضامن تطلق مبادرة “جسور” لتطوير المدارس المجتمعية

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مؤتمر "مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للتعليم في مصر" الذي نظمته مؤسسة التعليم أولاً، حيث أطلقت المبادرة الجديدة "جسور" لدعم التعليم المصري، المؤتمر شهد حضور شخصيات بارزة مثل اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي.

إطلاق مبادرة “جسور” لتطوير المدارس المجتمعية

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت على تحقيق العدالة التعليمية من خلال دعم 5 ملايين طالب من غير القادرين بتكلفة سنوية قدرها 882 مليون جنيه، كما قامت الوزارة بتمويل المصروفات الدراسية لأسر برنامج تكافل وكرامة وبدأت في محو الأمية عبر برنامج "لا أمية مع تكافل".

 إعادة تأهيل مدارس التعليم المجتمعي

في إطار التعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون لإعادة تأهيل "مدارس التعليم المجتمعي" في محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية. تسعى هذه المبادرة إلى تحسين التعليم للأطفال المتسربين من التعليم، خصوصاً في المناطق النائية، حيث تستفيد 35 ألف تلميذ من هذه المدارس.

كما تواصل الوزارة جهودها في تطوير مراحل التعليم المختلفة، بدءاً من الحضانات وحتى التعليم العالي، حيث قامت بتطوير 1200 حضانة و43 مركز خدمات أسرة وطفل، بالإضافة إلى تدريب 5800 ميسرة. كما دعمت الوزارة ذوي الإعاقة من خلال توفير 220 حضانة مخصصة لهم، وأشرفت على 32 وحدة تضامن اجتماعي في الجامعات الحكومية والخاصة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة مستعدة لبذل مزيد من الجهد والتمويل لتحسين مستوى التعليم وتقديم الدعم الكامل للمؤسسات التعليمية، مؤكدة أن التعليم هو أحد أهم أوجه الاستثمار في الثروة البشرية وتضعه الحكومة الجديدة على قمة أولوياتها.

تابع أحدث الأخبار عبر