اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. تعرف على إجراءات مصر لحماية الملايين
في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر دعا مجلس حكماء المسلمين إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتهك الكرامة الإنسانية وتعرض ملايين الأشخاص للمعاناة والاستغلال، وضرورة حماية الفئات الأكثر عرضةً لهذه الجريمة وبخاصة من النساء والأطفال واللاجئين والمهاجرين، علاوة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا لضمان إعادة دمجهم في المجتمع بشكل يليق بكرامتهم الانسانية، مؤكدًا أن الاتجار بالبشر واحدة من أكثر التحديات صعوبة التي تواجه المجتمع الدولي في العصر الحديث.
ما هو اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر؟
يعتبر يوم 30 يوليو من كل عام هو اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، وهو مناسبة تذكيرية هامة للتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الجريمة التي تهدد كرامة الإنسان وتؤثر سلبًا على المجتمعات، وتحتفل مصر باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر هذا العام تحت شعار "عدم ترك أي طفل خلف الركب"، في إشارة إلى أهمية حماية الأطفال من الاستغلال والاتجار.
ما الإجراءات التي اتخذتها مصر لمكافحة الاتجار بالبشر؟
وعلى ضوء اهتمام مصر باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، واعتبارها أحد أهم أولوياتها، فقد وضعت بعض الإجراءات لمكافحة الاتجار بالبشر التي تضمنت الآتي:
1. أصدرت القانون رقم 64 لسنة 2010: وهو قانون خاص بمكافحة الاتجار بالبشر، يعكس التزام مصر بمحاربة هذه الجريمة من خلال الإطار التشريعي.
2. إنشاء "اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر" التي تضم 30 وزارة وجهة وطنية، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتعمل على تنسيق الجهود لمكافحة هذه الجرائم.
3. وضع استراتيجيات وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي تركز على أربعة محاور رئيسية: الحماية، الملاحقة الجنائية، المنع، والشراكة.
4. وضع آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر: لدعم الخدمات الضرورية لضحايا الاتجار بالبشر، بما في ذلك المساعدة القانونية والصحية والنفسية وبرامج إعادة التأهيل.
5. علاوة على الحملة الإعلامية "معاً ضد الاتجار بالبشر" التي أطلقتها الحكومة المصرية لرفع الوعي حول جريمة الاتجار بالبشر، والتي استمرت من مايو 2019 حتى يناير 2023، وهدفت إلى تعريف الجمهور بخطورة الجريمة، والعقوبات القانونية، وخدمات الحماية والمساعدة المتاحة.
6. المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية بما في ذلك استضافة مصر لفريق خبراء الدول العربية وجامعة الدول العربية المعني بمكافحة الاتجار بالبشر وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، حيث شاركت فيه جهات وطنية مختلفة مثل الأزهر الشريف.
في النهاية التأكيد على هذه الجهود يعكس التزام مصر العميق بمكافحة الاتجار بالبشر وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لاسيما الأطفال، والعمل على تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة هذه الجريمة المستمرة.
تابع أحدث الأخبار عبر
