المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء يدعو لضرورة وقف العدوان على غزة

ركز المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء، الذي اختتمت فعالياته اليوم 30 يوليو 2024، على موضوع "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع". تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارك في المؤتمر ممثلون من 104 دول، مما يعكس أهميته الدولية الواسعة. في هذا المؤتمر نستعرض أبرز ما ورد في المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء.
تواصل فعاليات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء لليوم الثاني
تناول المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء ثلاثة محاور رئيسية؛ يرتكز المحور الأول على البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه، وقد ناقش هذا المحور أسس البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى التنسيق بين مؤسسات الافتاء لتعزيز القيم الأخلاقية؛ أما المحور الثاني فتناول طبيعة العلاقة بين الفتوى والواقع العالمي، وتطرق هذا المحور إلى دور الفتوى في التعامل مع القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان، والتعددية الثقافية، والحوار بين الأديان، وأهداف التنمية المستدامة.
ناقش المحور الثالث في المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء؛ الفتوى ومواجهة تحديات البناء الأخلاقي في عالم متسارع، حيث تناول التحديات التي تواجه البناء الأخلاقي في ظل التغيرات العالمية السريعة، مثل الهيمنة والسيطرة وعدم العدالة الدولية، وقد شهد المؤتمر عدّة ورش عمل تناولت موضوعات متنوعة، منها استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم الشرعية، وتحليل المحتوى الديني على المنصات الرقمية.
في ختام المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء، تمّ الإعلان عن عدد من المبادرات والمشروعات المهمة، مثل إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية، وإطلاق موسوعة علمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش

المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يدعو لضرورة وقف الاحتلال الغاشم والإبادة في فلسطين
شددت دار الإفتاء في مؤتمرها العالمي التاسع إلى ضرورة وقف العدوان على غزة، وركزت على أهمية التضامن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المتضررة جراء العدوان. أكد المؤتمر أن ما يحدث في غزة يعد تطهيرًا عرقيًا منهجيًا يتعارض مع جميع الأديان والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، داعيًا إلى ضرورة إيقاف هذا العدوان وتقديم الدعم الإنساني بشكل عاجل.
حث المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء جميع المؤسسات الوطنية والدولية على تكثيف جهودها لمواجهة التحديات الإنسانية والأخلاقية والاقتصادية والتكنولوجية التي تواجه العالم اليوم في السياق الدولي.
