استولى 300 ألف درهم.. التفاصيل الكاملة لبلاغ خليجية ضد إسلام البحيري
واقعة غريبة بسبب تشابه الأسماء تعرض لها الباحث الديني إسلام البحيري، عقب اتهامه من سيدة عراقية بالنصب عليها والاستيلاء على 300 ألف درهم ولكن عقب ذلك تنازلت عن البلاغ في الجيزة.
بلاغ خليجية ضد إسلام البحيري
البداية كانت بتلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من العقيد أحمد أبو بكر، مفتش مباحث أكتوبر، يفيد وجود بلاغ من «دينا. ع»، مستثمرة عراقية بالإمارات تفيد تضررها من الباحث إسلام بحيري.
واتهمته بالاستيلاء على 300 ألف درهم إماراتي بغرض استثمارها لحسابها في البورصة المصرية قبل عامين، وأنها حولت الأموال من حسابها ببنك الإمارات دبي الوطني لحساب خاص بالباحث إسلام بحيري بالبنك العربي الإفريقي نظير تشغيلهم بالبورصة، ونظير ذلك أعطاها شيكا بنكيا صادر من بنك الإمارات دبي بمبلغ مليون و45 ألف جنيه كضمانة لأموالها المحولة.
وتبين أنها انتظرت عامين كاميلن تحويل أرباح أو رد المبلغ لها، لكن المشكو في حقه كان يتهرب منها دائمًا، وبتوجهها إلى بنك الإمارات دبي الوطني للصرف الشيك بمليون و45 ألف جنيه الموقع منه، اكتشفت عدم وجود أموال في حساب المشكو في حقه.
تنازل عن البلاغ
ولكن عقب ذلك تنازلت مقدمة البلاغ عنه موضحة أن هناك تشابة اسماء بين النصاب والباحث إسلام بحيري، طلبت التنازل بشكل رسمي عن إسلام البحيري لأنه لم يحرر لها شيك بدون رصيد، وتقدمت السيدة باعتذار لسوء الفهم، وأنها تود تحرير محضر في إسلام بحيري آخر تشابه اسمه مع اسم المفكر.
عقوبة الشيك بدون رصيد
ووفقًا لقانون العقوبات يعاقب كل من ظهر لغيره شيكا تظهيرا ناقلا للملكية أو سلمه شيكا مستحق الدفع لحامله مع علمه بأنه ليس له مقابل وفاء يفى بكامل قيمته أو أنه غير قابل للصرف، وإذا عاد الجانى إلى ارتكاب إحدى هذه الجرائم خلال خمس سنوات من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى أى منها تكون العقوبة الحبس والغرامة التى لا تجاوز مائة ألف جنيه.
تابع أحدث الأخبار عبر
