عاشرها حية وميتة وصورها لمدة ساعة.. ماذا قال سفاح التجمع عن قتل أميرة؟

سردت النيابة العامة تفاصيل قتل المتهم الضحية الثالثة أميرة بشكل سادي وعنيف أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، في محاكمة كريم. م، المعروف بسفاح التجمع.
ماذا قال سفاح التجمع عن قتل أميرة؟
فقالت النيابة : «تطور فكره الإجرامي والتقط ضحيته أميرة التي كانت له رافقة وللمال راغبة وللايس المخدر متلهفة فاصطفاه لنفسه واستحضرها لمسكنه واغدق عليها بالجواهر المخدرة، ثم ازهق روحها فسولت له نفسها لتحقيق مجددا ما لديه مسبقا فصار محترفا في القتل متلذذا بشهوته فانتوى قتلها قبل إحضارها واعطاها مخدر واختمر فكره الإجرامي ولم يتردد في اختيار رابطة عنق وأمسك بها واقام معها علاقة جنسية لا تشبعه مهما فعلت فهي لم تعلم أنه يريدها جثة هامدة".
وتابعت النيابة : "بلغ مبتغاه فهي جثة هامدة في يديه بلا حراك أو مقاومة حتى حانت له اللحظة فاتخذ من رابطة العقد عنقه حتى أحكم قبضته عليها مغللًا ومعتصرًا لها دون الاهتمام بتوسلات نظراتها التي تخبره ماذا ستنال وماذا فعلت حتى تجني حياتي، وفاضت روحها لخالقها ومثل بجثتها في غرفته وعلق عنها وتأكد من وفاتها وجامعها جثة ارضاءً لشهوته من دبر ومن قبل حتى التقط المقاطع المرئية ساعة وتزيد وكذلك فعل مع سابقتيه وحملها لسيارته وقادها للمكان الذي قاده لإلقاء جثتها ".
وعن قتل أميرة قال النيابة عن المتهم: "حسيت إني عايزة أنام مع حد تاني ميت وأحس نفس الإحساس وكنت قرفان من أميرة وتصرفاتها واخترتها لتكرار الموضوع ده وجهزت الكرفتات بتاعتي ومستنيها لما تيجي أموتها بها ولما أخدت الحبيتين مكنتشي دريانة بالدنيا لفيت الكرفتات على رقبتها واخدتها على الأرض وفضلت خنقها خمس دقائق لحد ما اتاكدت انها ماتت وعلقتها بالكرفتات في باب الحمام وسبها نايمة على بطنها متعلقة والدم بينزل على الأرض وبدوس على جسمها برجلي ونمت معاها من ورا ".
وتابعت النيابة: “اكتفينا بذلك اعتراف المتهم على القتل مع سبق الإصرر والاتجار بالبشر والاتجار بالعقاقير المخدرة وتعاطيها، وأجرى المعاينة التصويرية بحرية تامة وجاءت شهادت مجري التحريات بهذا الاعتراف”.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
يذكر أن النيابة العامة أمرت بإحالة "سفاح التجمع" المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بورسعيد.