«قضايا لم تحسم بعد» يرصد معاناة المتعايشات مع مرض الإيدز

انطلقت منذ قليل، الحلقة التاسعة من برنامج «قضايا لم تحسم بعد»، عبر منصة موقع «الحادثة»، على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
قضايا لم تحسم بعد
في تاسع حلقات برنامج «قضايا لم تحسم بعد»، تناقش الصحفية شيماء عبد الغني، ملف جديد من ملفات العنف ضد النساء خاصة في المستشفيات، وكما ناقشت في حلقة سابقة ملف الإجهاض، في هذه الحلقة تناقش قصة المتعايشات مع مرض نقص المناعة المكتسبة، المعروف باسم مرض الإيدز.
أشارت «عبد الغني»، في هذه الحلقة من برنامج «قضايا لم تحسم بعد»، إلى أن هذا المرض، يعد وصمًا مجتمعيًا، وتتعرض النساء في المستشفيات إلى تعامل سيء وغير آدامي لو أثبت أنها مصابة بالإيدز، اعتمادًا على أن فكرة الإصابة بالإيدز ناتجة عن ممارسة الجنس، خارج الإطار الشرعي، لكن هناك عدة أسباب أخرى، ينتج عنها الإصابة بهذا المرض، لكن الثقافة المجتمعية رافضة تقبل هذا.
مرض الإيدز
رصدت «عبد الغني»، في برنامجها «قضايا لم تحسم بعد»، قصة سلوى، إحدى المتعايشات مع مرض الإيدز، والتي ذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لوضع جنينها، لكنها لاقت معاناة وقسوة في التعامل من العاملين بالمستشفى. وتشير الحلقة إلى أن الوصم المجتمعي الذي يلاحق المتعايشات مع مرض الإيدز يطاردهن في كل مكان حتى المستشفيات، وأن الأطباء والعاملين بالمستشفيات يعاملون أولئك السيدات بقسوة شديدة، بالمخالفة للقانون.