لدينا كل الفرص للفوز.. السفير العرابي يرحب بترشيح خالد العناني مديرا لليونسكو

أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي ترحيب المجلس بترشيح وزير السياحة والآثار السابق الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029، كمرشح لجمهورية مصر العربية.
وأوضح العرابي فى تصريح له أن مجلس الشئون الخارجية سيضع هذا الأمر على جدول أعماله في كل الاتصالات والزيارات خلال الفترة المقبلة لتعزيز المرشح المصري، مضيفا أن مصر صاحبة أكبر حضارة بالتاريخ لديها كل الفرص للفوز بهذا المنصب الدولي الكبير في ضوء ما تتمتع به من علاقات متميزة مع مختلف بلدان العالم، فضلًا عن ثقلها بإقليمها وبإفريقيا وبمنطقة المتوسط.
وأشار العرابى إلى أن الدكتور خالد العناني أستاذ جامعي ولديه مؤهلات وإنجازات ملموسة ومتعددة في عدة مجالات، وخبرة أكثر من 30 عاماً في التدريس الجامعي، والبحث العلمي، وعلوم المصريات، والآثار والتراث والمتاحف والسياحة، بجانب إسهاماته في كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية، داخل وخارج مصر.
ترشيح خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
تجدر الاشارة الى أن الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن اعتماد مجلس الوزراء خلال اجتماعه برئاسته، ترشيح الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
مرشح مصر لمدير اليونسكو
شغل الدكتور خالد العنانى المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029 منصب وزير السياحة والآثار في الفترة من (22 ديسمبر 2019 - 13 أغسطس 2022)، وزير الآثار (23 مارس 2016 - 21 ديسمبر 2019)، وهو أول وزير يتولى الحقيبتين معا منذ فصلهما عام 1966.
عمل العناني أستاذًا لعلوم المصريات بقسم الإرشاد السياحي - كلية السياحة والفنادق - جامعة حلوان (عضو هيئة تدريس منذ 1993)، وحصل على وسام الشمس المشرقة - اليابان (2021)؛ ووسام الاستحقاق - بولندا (2020)؛ ووسام فارس في الفنون والآداب - فرنسا (2015).
وهو عضو فخري بالجمعية الفرنسية للمصريات - فرنسا (2016) وعضو مراسل لمعهد الآثار الألماني ببرلين - ألمانيا (2015).
كما شغل العناني منصب المشرف العام على المتحف المصري بالقاهرة (2015-2016) وعلى المتحف القومي للحضارة المصرية (2014-2016 – مشروع بالتعاون مع منظمة اليونسكو)، وأيضا وكيل كلية السياحة والفنادق لشؤن التعليم والطلاب - جامعة حلوان (2012-2013) ورئيس قسم الإرشاد السياحي في الفترة من (2011-2012).
وحصل العناني علي درجة أستاذ زائر - جامعة پول ڤاليرى مونپيلييه 3 - فرنسا (سبع مرات خلال 2006-2013)، وأيضا خبير علمي، وعضو مجلس الإدارة والمجلس العلمي، وباحث مشارك - المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (2002-2016).
كما حصل خالد العناني علي درجة الدكتوراه في علوم المصريات - ج پول ڤاليرى مونپيلييه 3 - فرنسا (2001)، وبكالوريوس الإرشاد السياحي (لغة أولى فرنسي) - كلية السياحة والفنادق - ج حلوان (1992).
خالد العنانى يعلق على ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو
وقال الدكتور خالد العناني: تعجز الكلمات عن التعبير عن فخري باختياري مرشحاً لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وعن امتناني للدولة المصرية التي منحتني ثقتها الغالية للترشح لهذا المنصب المرموق.
وأضاف الدكتور خالد العناني: أُدرك جسامة مسئولية هذا الترشيح، لاسيما في ضوء الدور الذي يقع على عاتق اليونسكو في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الإنسانية، التي تواجه فيها من تحديات غير مسبوقة، فلا يزال هناك عشرات الملايين من الأطفال حول العالم لا يتلقون التعليم، كما يعاني التراث الثقافي المادي وغير المادي وكذلك التراث الطبيعي من تحديات عديدة، منها ما هو قديم ومنها ما هو حديث في التغيرات المناخية، بالإضافة إلى عدم استفادة البلدان الأقل نمواً من القفزة الهائلة في مجال التكنولوجيا والابتكارات حول العالم.
وأشار الدكتور خالد العناني، خلال كلمته، إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة، ربما أكثر من أي وقت مضى، إلى الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وتقبل الاختلاف وقبول واحترام الآخر، ونبذ العنف والكراهية والتعصب والتمييز، وتعزيز التنوع الثقافي، وسد الفجوة العلمية والتكنولوجية الهائلة، ومضاعفة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بإتاحة المعرفة والتعليم الجيد والمساواة، والابتكار، والسلام والعدل.
سأضع خبراتي الأكاديمية والتنفيذية في خدمة اليونسكو
وعبّر الدكتور العناني عن أنه يشرف بأن يضع خبراته الأكاديمية والتنفيذية في خدمة المنظمة وأهدافها النبيلة، التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بوجدان كل مصرية ومصريّ عبر آلاف السنين منذ فجر حضارتنا المصرية العريقة وحتى يومنا هذا، وقال: هذا الوجدان الذي يُعلي من قيمة السلام، ويقوم على الوسطية والاعتدال ويمزج بين الهوية العربية والأفريقية وبين التراث الإسلامي والمسيحي واليهودي، فإنه من الطبيعي أن يحدو هذا المزيج الفريد ببلادي نحو التطلع إلى الفوز بهذا المنصب الدولي الرفيع اعترافاً بتراثها العريق وتقديراً لإسهاماتها الحضارية والثقافية والفكرية والتنويرية.
تابع أحدث الأخبار عبر