بعد 360 يوم سعادة.. اللحظات الأخيرة في حياة شاب مات صعقًا بالأقصر

360 يوم سعادة قضاها جلال عبد التواب محمد عبد التواب، والبالغ من العمر 31 عامًا، ابن مدينة الأقصر في عش الزوجية، القدر لم يمهله فترة سعادة أخرى، ليكون اليوم الأربعاء آخر أيامه.
استيقظ العامل كعادته كل يوم للذهاب إلى ورشته المتخصصة في الحدادة، بدأ يمارس عمله الطبيعي، وعندما توجه لممارسه عمل خارجي عبارة عن لحام أحد المراكب بمرسى الرملة بمنطقة البعيرات، توقف فجأة عن الكلام الذي سبقه صراخ أسمع كل المحطين، ليهرول إليه العمال، ليجدونه ملقى على الأرض، يصارع الموت.
عبد التواب، كان بين الحياة والموت، جراء صعق كهربائي، خلال عمله في المركب، لم تفلح محاولات إنقاذه داخل مستشفى القرنة المركزي، ومستشفى الكرنك الدولي، التي شهدت آخر لحظات في حياته.
سيطر الحزن على المحيطين بالعامل عبد التواب، ابن منطقة البعيرات بمرسى الرملة بالبر الغربي في الأقصر.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر بلاغا يفيد بصعق عامل بالكهرباء أثناء عملة بلحام أحد المراكب بمرسى الرملة بمنطقة البعيرات التابعة لمركز القرنة غرب مدينة الأقصر.
تفاصيل مصرع شاب صعقا أثناء عمله بالأقصر
توجهت سيارات الشرطة والإسعاف والأجهزة المعنية لموقع الحادث، وتبين صعق شاب بالكهرباء ويدعى «جلال عبد التواب محمد عبد التواب»، والبالغ من العمر 31 عامًا وحاصل على دبلوم صنايع، ولم يمض على زواجه أكثر من عام، وذلك أثناء تأدية عمله في الحدادة.
وجرت محاولات عدة لإنقاذ الشاب، تم نقلة إلي مستشفي القرنة المركزي غرب مدينة الأقصر، ثم مستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية شرق مدينة الأقصر، ولكن فاضت أنفاسة الأخيرة.
حررت مديرية أمن الأقصر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
تابع أحدث الأخبار عبر