شريف فاروق.. ومواجهة التحديات المزمنة في «التموين»

يُعد الدعم من أهم الملفات بل والتحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، إضافة لضبط الأسعار والرقابة على الأسواق، التصدي للاحتكار، والتوسع في إنشاء المناطق اللوجستية لدعم توجه الدولة في ملف المشروعات التجارية، إضافة لمنظومة الخبز والسلع التموينية.

أسئلة عديدة إجابتها تكمن لدى الوزير الجديد، شريف فاروق، وزير التموين في الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية خلال الأيام القليلة الماضية، الكل يترقب أداء الوزير الجديد، وزارة التموين معنية بنحو 64 مليون مواطن، وهم الأعداد المستفيدة من السلع المدعمة، و72 مليون مستفيد من الخبز بمعدل 5 أرغفة لكل فرد يوميا، إذ تنتج وزارة التموين من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف يوميا.

وزير التموين معنى أيضا باستمرار تأمين مخزون استراتيجي من كافة المنتجات تكفي احتياجات المواطنين لفترات طويلة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية باستمرار وجود مخزون من السلع الأساسية، وفى حقيقة الأمر اختيار شريف فاروق، لم يأت من فراغ، فهو صاحب باع طويل في الملف المصرفي، ولعل سائل يقول: "وما علاقة البنوك بالتموين؟"، العلاقة تكن في قاعدة البيانات.

شريف فاروق.. خبرة 31 عاماً في العمل المصرفي

شريف فاروق، لديه خبرة أكثر من 31 عاماً في العمل المصرفي وإعادة هيكلة البنوك والمؤسسات المالية، تطوير البنوك، التجزئة المصرفية، الخدمات المصرفية الخاصة، إدارة شبكات الفروع، إدارة مخاطر الائتمان وصناعة بطاقات الدفع وقروض الشركات بالإضافة إلى تنمية الأعمال وإدارتها وتدريب العمالة، وهذا يؤكد أنه يمتلك مقومات ومهارات الانتهاء من قاعدة بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

كثيرا ما يتقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بأدوات رقابية بشأن منظومة الدعم وعدم وصول الدعم لمستحقيه، وأن هناك فئات غير مستحقة في المنظومة، وحرمان بعض المستحقين، وهذا يعنى بالضرورة وضع قاعدة بيانات دقيقة شاملة مفصلة لضمان تحقيق العدالة في التوزيع، في ظل الأوضاع الراهنة.

نجح شريف فاروق بصورة غير مسبوقة في ضبط منظومة البريد، إذ يمتلك مقومات الإدارة، وخلال الفترة المقبلة سيضع العديد من الملفات في الوزارة أولوية وفى مقدمتها الدعم بكافة أشكاله، وخلال فترة بسيطة سيكون هناك فرق ملحوظ في الأسعار والرقابة على الأسواق، وتحقيق الأمن الغذائي.

تابع أحدث الأخبار عبر