تشويه مع سبق الإصرار.. سر الهجوم المنظم على وزير التربية والتعليم
يبدو أن التغيير الشامل للحكومة، أغضب وأربك حسابات الأذرع الإعلامية لأهل الشر والجماعة الإرهابية، التي كانت تروج لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الثانية على أنها مجرد تعديل محدود في بعض الحقائب الوزارية فقط، لكن الإعلام المعادي تلقى صفعة جديدة، تضاف لسجله الأسود، رغم ذلك لم يؤثر السلامة، وتوارى حجلاً من كثرة كذبه، أطلق أسهمه المسمومة حول الوزراء الجدد وفق خطة ممنهجة للتشكيك في كفاءتهم، وكان الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، هدفهم الأول لضربه.
أصدر أهل الشر أوامرهم للجانهم الإلكترونية وأذرعهم الإعلامية، للهجوم على الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونشروا الشائعات الكاذبة على مواقع التواصل، للنيل من الوزير الجديد، الذي لم يكمل دقائق معدودة في الوزارة.
حملة منظمة لتشويه الدكتور محمد عبد اللطيف
هناك أكثر من دليل على وجود حملة منظمة لتشويه الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أولها الانتشار الكبير للشائعات في وقت قياسي على أغلب منصات الجماعة الإرهابية، ونشر تصريحات كاذبة على لسان الوزير الجديد، مختزلين مسيرته العلمية الكبيرة وسيرته الذاتية في عضوية مجلس إدارة إحدى المدارس الخاصة.. متناسين عمدًا مع سبق الإصرار تاريخه الحافل في تطوير منظومة التعليم سواء داخل مصر أو خارجها.
إعلام الشر، ركز في تشويه الدكتور محمد عبد اللطيف، على معلومات مضللة، وللأسف الشديد، تناقلها البعض، بقصد أو دون قصد، على أنها معلومات صحيحة، دون تحري الدقة والبحث عن أصلها.
اختيار الدكتور محمد عبد اللطيف كوزير للتربية والتعليم، أحدث حالة من الهياج داخل المنظومة الإعلامية لأهل الشر، لأنهم يدركون جيدًا مدى نجاحه في المنظومة التعليمة، فهم لا يريدون انتقال هذا النجاح للحكومة المصرية، فكان التشويه والتجريح وسيلتهم لضربه.
الدكتور محمد عبد اللطيف واحد من كبار خبراء التعليم
الدكتور محمد عبد اللطيف، يعد واحدًا من كبار خبراء المنظومة التعليمية، فهو يتمتع بخبرة في هذا المجال تمتد على مدار 30 عامًا، أسس وأدار كُبريات المدارس في الداخل والخارج وفق أحدث الأنظمة الدولية، ويعتبر من أوائل منْ أدخلوا الأنظمة التعليمية الدولية في مصر، مثل الشهادات الأمريكية والشهادات البريطانية (IG) والبكالوريا الدولية، بالإضافة إلى نظام التعليم الوطني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، واعتمد هذه النظم في 16 مدرسة أنشأها في العام 1999.
الدكتور محمد عبد اللطيف، كان صاحب فكرة إدخال التكنولوجيا في التعليم، إذ أنشأ وطوّر شركة «عشتار لتكنولوجيا التعليم»، التي أسست منصة التعليم الإلكتروني، وكذلك تطبيق الهاتف المحمول الذي يستخدمه أكثر من 1.5 مليون طالب وطالبة محلياً وخارجياً.
امتدت خبرة الدكتور محمد عبد اللطيف، إلى الشرق الأوسط، فهو يعتبر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجلس إدارة شركة «أدفانس التعليمية»، التي تعمل في مجال إنشاء وتطوير إدارة المنشآت التعليمية في مصر والشرق الأوسط منذ العام 2021.
ومن المعروف عن الدكتور محمد عبد اللطيف، أنه دائم الاطلاع على النظم التعليمية الحديثة في العالم، وحاز على ثقة المطورين التعليمين الدوليين، لذا أُختير عضوًا بمجلس إدارة شركة فيرجينيا للحلول التعليمية، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تعمل في مجال إدارة تطوير التعليم في المجتمع الدولي منذ العام 2010، كما قاد فريق من 6 خبراء تعليم مصريين كجزء من لجنة تضم خبراء من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لتقييم مدارس مقاطعة أورانج التي تعد واحدة من أكبر 10 مقاطعات أمريكية، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها خبراء غير أمريكيين كعنصر في اعتماد المدارس داخل الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2015.
تابع أحدث الأخبار عبر
