بعد انطلاق محاكمتهما.. اعترافات المتهم الرئيسي في واقعة طفل شبرا وجريمة الدارك ويب
بعد انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة قتل طفل شبرا الخيمة وانتزاع أعضائه بغرض فيديوهات ربحية وترويجها على منصات الدارك ويب أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة.
اعترافات المتهم الرئيسي
وقبل انطلاق محاكمة المتهمين في القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، متورط فيها شاب قهوجي ومراهق مصري يقيم في الكويت يتلذذ بمشاهد العنف والتعذيب السادي ننشر اعترافات المتهم الرئيسي.
واعترف المتهم الأول طارق، قهوجي ، أنه سبق أن اشترك في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع أعضائه مقابل مبالع مالية وانهى يعاني من معاملة اسرته ووالده السيئة عقب طرده من المنزل فساقه القدر الى استأجر شقة في منطقة شبرا الخيمة والإقامة بها.
طفل شبرا وجريمة الدارك ويب
وعقب ذلك عمل قهوجي وبناءًا على تعليمات للبحث عن طفل من سن 13 لـ 18 سنة لقتله والحصول على أعضائه مقابل مبلغ مالي نجح في التودد للطفل "أحمد. س" 15 عامًا، وعقب علاقة صداقة استمرت فترة بينهما نجح في استدراجه لمنزله ومزق جسده وانتزاع أحشائه من خلال توجيهه من مراهق مصري مقيم في الكويت تواصل معه عبر جروب للاتجار في الأعضاء البشرية ثم تواصل معه في فيديو كول لتنفيذ جريمته مقابل ملايين الجنيهات.
واعترف المتهم أنه كان يتودد للطفل اضحية بالهدايا والأموال للعب واللهو حتى وصل لغايته واستدرجه لمنزله وتعدى عليه حتى قتله وانتزع أحشاءه.
بيان النائب العام
وجاء في بيان النيابة العامة: «أن التحريات كشفت عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها (الجريمة) هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي، ما أسفر عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة».
وذكرت أن «المتهم الأول الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره أقر أنه هو من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع».
