مذبحة المناشي.. أبو سليم دافع عن بنات عمه بسبب علبة عصير فقتلوه

جريمة لا تحدث في عصر الغابة.. مذبحة المناشي، التي قتل شخص فيها دافع عن بنات عمه على يد جاره وآخرين الذين اعتدوا على حرمة البيت في قرية المناشي التابعة لمركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة؛ لسبب تافه، وهو علبة عصير.
بداية أحداث مذبحة المناشي
بدأت أحداث المأساة الهمجية بارتفاع صراخ نساء داخل أحد المنازل، فهرع كريم أبو سليم إلى منزل ابن عمه محمود، الذي تدوي فيه الصرخات؛ ليفاجأ بجاره محمد أبو زيد اللبان (صاحب سوبر ماركت) وآخرين يعتدون على النساء، دون مراعاة لجيرة أو حتى العرف والذي كان كفار الجاهلية عباد الأصنام يعتبرونه عارا، فما كان من أبو سليم إلا أن تدخل للدفاع عن بنات عمه؛ ليتلقى طعنات متتابعة من كزلك تخترق جسده، حتى سقط غارقا في دمائه نتيجة قطع في الأوتار والأوردة؛ ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد 7 ليالٍ حاول فيها الأطباء علاجه بلا جدوى.
بلطجية يطعنون أسرة كاملة ويعتدون على النساء
لم يكتفِ القاتل محمد ومن يطلق عليهم "رجال" من أعوانه بطعن أبو سليم، بل امتدت أيديهم إلى النساء بالأسلحة البيضاء، ولاحقوا عمه شريف بطعنات نافذة في الصدر، نُقل على أثرها إلى المستشفى، ويخضع حاليا لعملية قلب مفتوح، ويصيبوا نجليه محمد وأحمد شريف عبد المنعم بطعنات متفرقة في الجسد، لتدخلهم لفض المشاجرة، وقال شريف إنه ذهب إلى المنزل؛ ليجد ابنه غارقا في دمه هو وأخو شريف وأولاده جميعهم كانوا مرمين على السلم، مؤكدا أن جارهم "كان جايب بلطجية، وجاي يضرب الحريم في البيت"، وفقا لأقوال رفعت صالحين والد أبو سليم المتوفى ضحية البلطجة.
خلاف على سعر علبة عصير
وعن أسباب هذه المجزرة قال محمد (أحد المصابين) إن محمود وقعت بسبب الاختلاف مع جارهم محمد أبو زيد حول ثمن علبة عصير، فتشاجرا بالأيدي، فتدخل الجيران والأهالي والجيران؛ لمنع تشاجرهما، وتصالحا، وانتهى الأمر ظاهريا أمام الجميع، حتى غدر محمد أبو زيد بهم، واستعان ببلطجية، وهجم على المنزل، وارتكب جرائمه التي يندى لها الجبين.
تابع أحدث الأخبار عبر