تزايد حالات النصب الإلكتروني.. تحذيرات ونصائح لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال عبر الإنترنت

شهدت الفترة الأخيرة تزايد ملحوظ في حالات النصب والإحتيال الإلكتروني ،حيث بات المحتالون استخدام وسائل متعدده بينها أرقام الفيزا والواتس اب ومواقع بيع أون لاين أو من خلال سرقه حسابات الفيس بوك، لإستقطاب ضحاياهم وسرقه أموالهم.
تحذيرات ونصائح لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال عبر الإنترنت
وفي تفاصيل الحوادث، يقوم المحتالون بالاتصال بالضحايا أو إرسال رسائل نصية عبر الواتس آب، مدعين أنهم يمثلون بنوك أو مؤسسات مالية معروفة. يطلبون من الضحايا تزويدهم بمعلومات حساسة مثل أرقام الفيزا، بحيلة تحديث البيانات أو حل مشكلات حسابية، بمجرد حصولهم على هذه المعلومات، يتم استخدام أرقام الفيزا لإجراء معاملات غير مصرح بها، مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للضحايا.
وفى هذا الصدد قالت هدير الحجاجى مدير خدمة العملاء بأحد البنوك بأن البنك لا يطلب أى من الأرقام المدونة على الكارت الخاص بالبنك سواء الـ 16 رقم الأمامى أو الـ 4 ارقام المدونه خلف الكارت "cvv".
وأشارت هدير الحجاجى في حالة الإتصال البنكي بيتم الإستعلام من خلال العميل عن آخر عمليات قام بها من سحب او إيداع.
وأضافت بأنه يجب عدم إعطاء اى معلومه الخاصه بالحساب لأى شخص متصل والتوجه بشكل مباشر لأقرب فرع،وفى حاله فقدان الكارت البنكى سرعه الاتصال على الخط الساخن لإيقاف البطاقه بشكل كامل لحين استردادها او استخراج غيرها.
ونوهت عن عدم استخدام البطاقه البنكية في الشراء أون لاين في أى موقع مجهول أو غير رسمى، وعدم الاحتفاظ بالرقم السري بورقه بجانب الفيزا او استيكر مدون عليه الرقم السرى على الفيزا .
وأشارت إلى عدم وضع الفيزا بجراب الهاتف المحمول لتجنب السحب التلقائي من خلال "wireless " أو "bos" نقاط الدفع الإلكترونى عند المحلات،والتى يتم السحب دون إدخال الرقم السرى .
وهناك طرق أخرى مستحدثة من خلال سرقه الحساب الشخصى الخاص بالفيس بوك وارسال رسائل للأصدقاء بإرسال مبلغ مالى بحيلة " أنه يعانى من أزمة مالية" أو فى مكان ما ويحتاج لمبلغ لسرعة سداد شئ ما أو أنه بورطه .
وغيرها بإرسال رساله مكتوبه بخط اليد على الهاتف تم ارسال مبلغ على فودافون كاش ويقوم المحتال بالإتصال بالضحية بوهمه أنه تم تحويل مبلغ على الكاش بشكل خاطئ ويجب استرداده بمحاولات اقناع مستديم.