bolivia..البيت الأبيض ينصح بضبط النفس.. ورئيس بوليفيا يسيطر ويخمد نيران الأزمة
صرح متحدث البيت الأبيض أن واشنطن تراقب الوضع في بوليفيا bolivia عن كثب، بعد ورود تقارير عن محاولة انقلاب عسكري في البلاد، وكانت واشنطن دعت إلى التعامل بهدوء وضبط نفس في مثل هذه الأحداث، التي لو تصاعدت لأدت إلى عواقب وخيمة.
انقلاب بوليفيا الفاشل
وحاصرت قوات من الجيش البوليفي، بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونيجا، قائد الجيش، ساحة بلازا موريللو في العاصمة البوليفية لاباز، واقتحمت مقر القصر الرئاسي، حيث ضربت دبابة مدخل القصر، ودخل الجنود إلى مقر الرئاسة البوليفية.
ونجح رئيس الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية في التعامل مع الأزمة وإنهائها عندما أقال زونيجا وبعض القادة العسكريين، وعين قادة جددا أدوا اليمين أمامه، وصدر أمر بانسحاب القوات من أمام قصر الرئاسة، بعده تم اعتقال زينجا تمهيدا لمحاكمته بتهمة عمل انقلاب في بوليفيا.
سبب أزمة بوليفيا
بدأت الأزمة في البلاد في ليل الثلاثاء الماضي، عندما صرح الجنرال خوان خوسيه زونيجا، قائد الجيش، في التليفزيون، أن المرشح الرئاسي إيفو موراليس، الرئيس السابق لبوليفيا، المتصدر لاستطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية عام 2025 لا يمكن أن يصبح رئيسا للبلاد مرة أخرى، فقرر الرئيس الحالي لويس آرسي إقالته.
وزاد الأزمة تصريح قائد الجيش بأنه ستكون هناك حكومة جديدة للبلاد، ثم تفجرت بمحاصرة القصر الرئاسي.
كيف تعامل آرسي مع أزمة بوليفيا؟
وكان تعامل الرئيس البوليفي لويس آرسي ذكيا عندما بعث برسالة إلى الشعب عبر التليفزيون وهو واقف بين وزرائه داخل قصر الرئاسة، قال فيها "إننا نحتاج من الشعب البوليفي لصالح الديمقراطية أن ينظم نفسه للتعبئة ضد التحرك العسكري غير الشرعي ولصالح الديمقراطية"، واكتسب تعطاف المواطنين بقوله "لن نسمح لمحاولات التحرك بأن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى"، وذلك وفقا لما افادت به وكالة "فرانس برس".
تابع أحدث الأخبار عبر
