أخبار محكمة الأسرة
مراتي مدير عام.. مصطفى بدعوى إبطال نفقة: بقت عامله راسها برأسي

حياة سعيدة ماشية بالتفاهم والحب والسعادة لسنوات طويلة انقلب كل هذا بعدما قررت الزوجة النزول لبيئة العمل؛ ومن هنا تحول كل شيء بسبب رغبتها في السيطرة على المنزل واتخاذها كافة القرارات دون الرجوع للزوج، وكانت نهاية كل هذا السعادة على أعتاب محكمة الأسرة.
حكايات محكمة الأسرة
"المشاكل بينا في الجواز في أخر 3 سنين كانت كتيرة طول الوقت بسبب إنها علطول بتعمل مشاكل على أي حاجة"، كانت هذه الكلمات الأولى التي قصدها مصطفى لـ "الحادثة"، مؤكدًا أن جميع المشكلات كانت هي السبب فيها وفي افتعالها.
وتابع: "كانت حياتنا كويسة جدًا من أول الجواز ومفيش لأي حاجة بس كل المشاكل، بدأت لما قالتلي إنها هشتغل من ساعتها وكل حاجة اتغيرت وبقى واحدة تانية ومش عاجيها العجب".
قصص محكمة الأسرة.. عشنا أحلى سنين
استمر التفاهم بنيهما لأكثر من 17 عام ل يحدث بينهما مشكلات كبيرة كانت أمور طبيعية مثل أي منزل ولكن انقلبت الحياة رأسًا على عقب بعد ما نوت الزوجة النزول لبيئة العمل، هنا كانت نقطة التحول في حياتهما التي جعلت المشكلات تتفاقم بينهما بطريقة يصعب السيطرة عليها.
استكمل مصطفى روايته: “عشت معاها أحلى 17 سنة كانت الدنيا حلوة بينا وكل حاجة تماك، بس أما قالتلي غنها عايزة تشتغل معترضتش خالص عادى الموضوع دا وأنا اللي جبتها شغل في مدرسة كمان، بس ياريتني ما جبتلها شغل وكنت سبتها كدا من غير شغل”.
روايات محكمة الأسرة.. عايزة تمشي كلمتها عليا
بدأت الزوجة تحاول السيطرة على كل شيء في المنزل ومن هنا تفاقمت المشكلات والخلافات التي استمرت لأكثر من 3 سنوات للسبب ذاته، اختتم حكايته: "عامله راسها برأسي وهي اللي عايزة تمشي كلمتها عليا وعلى البيت، وبقت شايفة نفسها علينا عشان بقت معاها قرشين وعايزة هي اللي تقول نعمل إيه ومنعملش إيه، لما المشاكل زادت بينا طلبت الطلاق وأنا وفقت واطلقنا فعلًا ودلوقتي رفعت قصية نفقة للعيال وكسبتها بس المبلغ كتير عليا في الشهر عشان كدا رفعت قضية إبطال نفقة يمكن تقل ولا حاجة".
تابع أحدث الأخبار عبر