أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

البوتكس والفيلر وشراء مستحضرات تجميل "برندات "

البوتكس والفيلر.. يا الدفع يا الطلاق أو الخلع.. نستعرض أغرب دعاوى محاكم الأسرة

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

كثير من الناس لا يعلمون أن هناك نوعا من دعاوى النفقة داخل محاكم الأسرة يسمَّى دعوى الزينة، وهى الدعوى التي تقيمها الزوجة ضد زوجها لمطالبته بنفقة عما تحتاجه من أموال للتتزين له، ويدخل تحت هذا الإطار كل مستحضرات التجميل أو الملابس أو في بعض الأحيان نفقات العمليات التجميلية مثل حقن الفيلر والبوتكس.

وهذا النوع من الدعاوى منتشر بشكل أكبر بين الطبقات العليا والمستويات الاجتماعية المرتفعة، حيث تكون المرأة فيها متعودة على أمور معينة من الإنفاق على مظهرها وملابسها، وتفاجأ بعد الزواج أن  زوجها يعتبر هذه الأشياء من باب الرفاهيات وهنا تحدث الأزمة.

 

طرائف محكمة الأسرة.. نيفين تطالب بتعويض ضد زوجها لشرائه مستحضرات "مش برند"

 

رويدا: الأناني بيشتري لنفسه البرندات ويقول لي ما معييش فلوس

من بين الحالات التي أقامت دعوى زينة ضد زوجها رويدا الفتاة العشرينية والتي تعودت - على حد تعبيرها - على الاهتمام بمظهرها ولبس أغلى البرندات، ولكنها بعد الزواج من شاب ميسور الحال اكتشفت أنه شخص أناني ينفق معظم أمواله على نفسه فقط من ملابس وسهرات مع أصدقائه، ويشترى لنفسه أغلى الملابس والبرندات، ولكن عندما تطلب هى منه شيئاً يكون الرد عليها أنه ليس معه أموال وأن هذا بذخ.

تستكمل رويدا: لم أعد أتحمل تصرفات هذا الزوج الأناني، وأن أتنازل عن كوني في أحسن صورة بسبب أنانيته فقط، لا بسبب عدم مقدرته المادية، فبعد أن كنت من أشيك وأجمل الفتيات بين رفيقاتي في النادي، أصبحت مهمومة ولا أقدر على شراء متطلباتي كما عاهدت في بيت أهلى؛ لذا قررت إقامة دعوى نفقة زينة ضده، وإن لم يستجيب ويدفع كل ما أحتاجه من نفقات، فسأخلعه وأتخلص من أنانيته وبخله علىَّ.

 

نيفين: البخيل اشترى لي مستحضرات مضروبة على إنها برند

الدعوى الأغرب داخل محكمة الأسرة كانت لسيدة أقامت دعويين ضد زوجها واحدة تطالبه بنفقة زينة وأخرى تطلب فيها تعويض عما سببه لها من ضرر .

تقول الزوجة وتدعى نيفين إنها كانت تطلب من زوجها شراء مستحضرات تجميل لها، وتطلب منه أن تكون هذه المستحضرات من برندات وأماكن معروفة؛ لكى لا تؤثر على بشرتها ومظهرها، وكان بالفعل يأتي لها بهذه المستحضرات واهماً إياها بأنه يشتريها من أماكن معروفة، ولكن مع مرور الوقت لاحظت أن بشرتها بدأت تتأثر من استخدام هذه المستحضرات، وعندما ذهبت لطبيبة الأمراض الجلدية الخاصة بها أخبرتها أن هذا تأثير مستحضرات مجهولة المصدر، وطلبت منها علاجا لآثار هذه المستحضرات كلفها 10 آلاف جنيه.

الخاين دمَّر لي بشرتي

وتضيف نيفين وهي تغلي: زوجي خدعني رغم ثقتي به، ولم يقدر النتيجة الكارثية لهذا التصرف، وأننى سأدفع ثمنه وحدي من مظهري وصحة ونضارة بشرتي، وهى أمور لا يهتم بها الرجال، ويتعاملون معها باستخفاف.

وتستكمل: لذا قررت إقامة دعوى نفقة زينة ضد هذا الزوج البخيل، بالإضافة لتعويضي عن المبلغ الذي أنفقته لمعالجة الكوارث التي سببها لي، واستعنت في دعواي بالتقرير الطبي من الدكتورة المعالجة لي الذي يثبت التدمير الذي حدث لي.

 

فريدة ودعوى نفقة فيلر الشفايف وحقن البوتكس

أما فريدة فكانت دعواها فعلاً فريدة من نوعها، فأقامت دعوى ضد زوجها تطالبه فيها بنفقات عمليات تجميلية قامت بها كانت متعودة على القيام بها قبل الزواج وهى فيلر الشفايف وحقن البوتكس، وهى أمور تتعامل معها على أنها جزء من اهتمامها بنفسها، إلا أن زوجها رفض دفع نفقات هذه العمليات، وتعامل مع الأمر كأنه شيء تافه، ولكنها صممت على إجرائها؛ لأنها كما تقول شيء أساسي بالنسبة لها، وهو ليس شيئا ترفيهيا، مؤكدة أن هذا الشيء كان السبب في إعجاب زوجها بها وتزوجه منها، نظرا لاهتمامها بمظهرها وشياكتها.

يا الدفع يا الطلاق

وأضافت فريدة أنها ذهبت لمنزل والدها، وأجرت هذه العمليات على نفقته الخاصة، ثم أقامت هذه الدعوى تطالب فيها الزوج بدفع هذه النفقات أو الطلاق؛ لأنها لن تتحمل الحياة مع هذا الشخص البخيل.

تابع أحدث الأخبار عبر google news