نيويورك تايمز وصناعة التناقض.. تكذب نفسها في تقرير واحد
تواصل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كذبها وادعاءاتها بخصوص معبر رفح، متعمدة من حين لآخر نشر تقارير مضللة، معتمدة فيها على مصادر مجهولة، ما يؤكد زيف كل معلوماتها.
وواصلت الصحيفة الأمريكية، كذبها اليوم بنشر معلومات غير صحيحة نسبتها للشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، ففي الوقت الذي قالت فيه الصحيفة إن شركة هلا للخدمات السياحية تتقاضى مبلغ 5000 دولار أمريكي لتنسيق خروج البعض من غزة إلى رفح، معتمدة على مصادر مجهولة، في الوقت نفسه كذبت الصحيفة نفسها بقولها إن المسئولين في شركة هلا رفضوا التعليق.
المثير في ادعاءات نيويورك تايمز، أنها ذكرت أن شركة هلا تشرف على الدخول والخروج عبر معبر رفح، متجاهلة سيادة الدولة المصرية على حدودها، فشركة هلا مجرد شركة سياحية لا علاقة لها بتصاريح الدخول والخروج.
في الوقت نفسه، بدأ الإعلام المعادي في تكثيف الهجوم على مصر مؤخرا، بعدما أحبطت القاهرة مخطط إسرائيل في تهجير أهل غزة إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية، وانتصار مصر سياسيا ودبلوماسيا في حشد الرأي العام الدولي لمناصرة القضية الفلسطينية.
