محكمة الأسرة اليوم.. نورا: بيعلم عياله اللي في الحضانة الإدمان، وياسمين: عامل نفسه شحات

ينشر موقع الحادثة ضمن نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم أبرز القصص التي نشرت على مدار اليوم الخميس، والتي تباينت بين زوجات وصل بهن الطريق إلى أعتاب محكمة الأسرة بحثا عن حقوقهن، أو أزواج لم يستطيعوا التأقلم مع زوجات لم يشفع لهن حسن المعيشة.

محكمة الأسرة اليوم.. نورا: بيعمل عياله اللي في حضانة الإدمان

من عجائب محكمة الأسرة دعوى طلاق تقدمت بها سيدة بعد 10 أعوام من المشاجرات الدائمة بسبب إدمان الزوج الذي كان السبب في خراب حياتهما التي حاولت نورا إصلاحها كثيرًا، ولكن فشل كل شيء بعدما اكتشفت محاولاته تعليم أولادهما الصغار الإدمان أثناء غيابها، فقررت بعد ذلك قصد محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق، وتختتم نورا قصتها بقولها: "كان عندى أمل إنه يتغير، لكن للأسف، ومش كفاية المخدرات ضيعته، لا عايز يضيع عيالي معاه، وعرفت إنه بيعلمهم إزاي يشربوا مخدرات وهما لسه في الحضانة، وشفته وهو بيشربهم السجاير".

اقرأ أيضا

نورا في دعوى طلاق: بيعلم عياله اللي في الحضانة الإدمان

محكمة الأسرة اليوم..  شيماء: صرفت عليه 12 سنة ولما سبت الشغل طلقني

حياة بائسة عاشتها شيماء مع زوجها الذي استغلها لمدة 12 عاما بالكامل، وكان غرضها الوحيد هو الحفاظ على المنزل من الخراب، انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد المشكلات الصحية التي جعلتها تترك العمل، وكانت هي السبب الحقيقي في كشف القناع الذي كان يختفي وراءه طوال السنوات الماضية، وتابعت الزوجة: "باصبر وساكتة وهو قاعد في البيت من غير لا شغلة ولا مشغلة، وكنت لما آجي أقول له اشتغل كان يقول لي ما انتي بتصرفي آهو، وكنت ساكتة عشان خاطر العيال، بس أول لما حصل لي مشاكل صحية والدكتور قال لي ما ينفعش تعملي أي مجهود، سبت الشغل"، وأنهت حكايتها للقاضي قائلة: "كنت فاكرة إنه هيشيلني في الأوقات الصعبة زي ما أنا شايلاه بقالي 12 سنة، بس الحقيقة لقيت بعد أسبوع ورقة طلاقي جاية لي"، ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة تطالبه فيها بحق أولادها.

اقرأ أيضا

شيماء في دعوى نفقة: صرفت عليه 12 سنة ولما سبت الشغل طلقني

محكمة الأسرة اليوم..  ياسمين: عامل نفسه شحات وهو مكنز على قلبه

بدأت ياسمين تروي قصتها للقاضي وأول ما قالته هو: "عايشة في مشاكل من ساعة ما اتجوزت بسبب بخله وإنه مش عايز يصرف ولا عليا ولا على العيال، مع إنه معاه فلوس تكفي الشارع كله"، وحاولت الزوجة التأقلم من أجل عدم تفاقم المشكلات بينهما على أمل تغيير أسلوبه في التعايش معها هي والأولاد، ولكن ازداد بخله مع مرور الوقت؛ ما جعل العيش بينهما مستحيلا. وبعد ما استمر الحال بهذا الشكل دون جدوى قررت قصد محكمة الأسرة من أجل طلب الطلاق، واختتمت حكايتها قائلة: "مش مهم عنده العيال تأكل ولا لأ. أهم حاجة عنده يكنز فلوسه وما تنقص جنيه، معاملته جافة معايا أنا والعيال، جبت آخري منه خلاص، وما بقيتش عارفة أعمل معاه إيه، عشان كده رفعت عليه قضية طلاق عشان أخلص منه ومن بخله".

تابع أحدث الأخبار عبر