أسفلت مطاطي لتخفيف الحرارة وتوفير بيئة مريحة للحجاج

في الوقت الذي يتوافد فيه الحجاج إلى الأراضي المقدسة، تطلق الجهات المعنية مبادرة الإسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة، استعدادًا لحج هذا العام، ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتسهيل وتيسير أداء مناسك الحج، ومن بين المبادرات التي تُنفذ، تطبيق الإسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بطريق المشاة رقم 6، المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات، وذلك بهدف تخفيف الحرارة وتوفير بيئة مريحة للحجاج.
أسفلت مطاطي لتخفيف الحرارة وتوفير بيئة مريحة للحجاج
استخدام الأسفلت المطاطي المرن على درجة حرارة الممرات وراحة الحجاج
وفي سياق آخر، يأتي يوم التروية حيث يُستحب للحجاج البيت في منى، وتعتبر هذه اللحظات مهمة في أداء مناسك الحج، وفي هذا اليوم، يقوم الحاج بالاستعداد النفسي والجسدي ليوم التروية، من خلال الاغتسال والتطيب، وتجديد النية في قلبه، وترديد التلبية، بقول: (لبَّيْكَ حجًّا)، وإن كان الحاجّ خائفًا من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجًّا عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).
كما يتم توجيه الحجاج بكل ما يحتاجونه من دعم وخدمات، حيث تقوم البعثات المختصة بتوفير السكن والمأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى توفير وسائل الراحة والتبريد لضمان راحتهم وسلامتهم خلال أداء مناسكهم.
من ناحية أخرى، تستعد البعثات المصرية لتفويج الحجاج بوسائل نقل حديثة إلى مشعر منى، مع التأكيد على سلامة وراحة جميع الحجاج المصريين، وتضع البعثة المصرية جميع الترتيبات اللازمة لضمان راحة الحجاج، بتوفير الأطعمة والمشروبات وتوفير أنظمة التكييف في محيط الخيام ومناطق تواجد الحجاج، بهدف تخفيف الأعباء عنهم وجعل رحلتهم في أرض الحج أكثر يسرًا وسهولة.
تابع أحدث الأخبار عبر