ما هي الأنواع التي يجوز للمسلم أن يضحي بها.. تعرف على طريقة الذبح الشرعي

ما هي الأنواع التي يجوز للمسلم أن يضحي بها وما هي طريقة الذبح الشرعي.. عيد الأضحى المبارك يُعتبر فرصة للمسلمين لتقديم الأضحية تعبيرًا عن تقربهم إلى الله تعالى وتذكيرًا بتضحية النبي إبراهيم عليه السلام، وفي هذا السياق، هناك أنواعًا معينة من الحيوانات ليضحوا بها المسلمين، ويتبعون طقوساً دقيقة لذبحها بشكل شرعي.
ما هي الأنواع التي يجوز للمسلم أن يضحي بها
هذه الأنواع هي ما نسميها الأنعام وهي الخراف والماعز وما يسمى بالماشية والإبل والبقر وأنواعه المختلفة، وهذه هي الأنواع التي اتفقوا على أنها هي التي يجوز الأضحية بها.

هل النعامة والديك يجوز التضحية بها
روي أن سيدنا بلال ضحى بديك؛ فعن سويد بن غفلة قال: سمعت بلالا يقول: ما أبالي لو ضحيت بديك، ولأن أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أحب إلى من أن أضحي بها.
ولكن هذا ليس عليه الفقه الموروث للأئمة الأربعة أن هذه الأنعام هي محل الأضحية ووضعوا لها عمرا، فالماشية الخراف والماعز سنة، والبقر سنتين، والإبل والبقر تغني عن 7، ومن الممكن أن يشترك 7 في بقرة أو في جمل ويذبحونه، والشاة تغني عن واحد، الشاة تغني عن أهل بيت مهما كثر عددهم الرجل وزوجته وأولاده وكذا إلى آخره، يقول وأضحية من أهل بيت تعدد، يعني جائز اسمها سنة الكفاية.
ما هي الحيوانات التي لا يجوز التضحية بها؟
فكما أن الإنسان عندما يدخل ويسلم على الجميع سلامًا واحدًا فيرد عليه واحد ويكفي، كذلك الأضحية من أهل بيت تعدد، هي من سنن الكفاية التي تكفي عن الجميع، وينبغي أن تكون سليمة خالية لا عمياء ولا عرجاء.. خالية من العيوب التي تنقص اللحم.
قَالَ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ». (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ) أي بهيمة تحل (فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ) الذبح بالرفق بها، فلا يصرعها بعنف، ولا يجرها للذبح بعنف، ولا يذبحها بحضرة أخرى (وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) وإراحتها تحصل بسقيها وإمرار السكين عليها بقوة ليسرع موتها فتستريح من ألمه.
ما هي طريقة الذبح الشرعي؟
فالذبح الشرعي هو أن تُرح الذبيحة، ولا تؤلمها بأن تسن سكينك بعيدًا عنها لا تخوِّفها بسن السكين أمامها؛ فإنها تدرك، وتخاف، وتضطرب، وأمرنا رسول الله بالرحمة بالحيوان؛ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهَا وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَاتٍ؟ هَلاَ حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا".
والأمر الثاني في البعد عن الألم: هو أن تذبح أربعة عروق تجري فيها الدماء وتسمى:
- الودجان.
- والحلقوم.
- والمريء.
- المريء مجرى الطعام.

ما الفرق بين الصدقة والأضحية؟
الصدقة والأضحية هما كلتاهما أشكال من أشكال العبادة في الإسلام، وتهدف كل منهما إلى تحقيق فائدة دينية واجتماعية، لكن لهما أهداف ومواقيت مختلفة:
الصدقة:
📌 الصدقة هي عبادة تتمثل في إعطاء جزء من المال أو الثروة للفقراء والمحتاجين والمساكين.
📌 يمكن أداء الصدقة في أي وقت وبأي شكل من الأشكال
📌 تعتبر الصدقة مطلق النية في العطاء.
الأضحية:
📌 الأضحية هي عبادة محددة بتقديم ذبيحة من الأنعام (مثل الأغنام أو الماشية) في أيام عيد الأضحى المبارك.
📌 يتم ذبح الأضحية بنية التقرب إلى الله تعالى وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين والأسر الفقيرة.
📌 تعتبر الأضحية من الشعائر الدينية المهمة في الإسلام وتتزامن مع أيام عيد الأضحى، وتمثل ذكرى تضحية النبي إبراهيم عليه السلام.
بالإجمال، يمكن القول إن الصدقة هي عبادة عامة منفتحة على جميع الأوقات، بينما الأضحية هي عبادة خاصة بأيام عيد الأضحى ولها شروط وأحكام معينة تحددها الشريعة الإسلامية.
تابع أحدث الأخبار عبر