لأول مرة.. اليابان تخطط لبناء مصعد فضائي بدل الصواريخ بحلول عام 2050
اليابان تنوي بناء مصعد فضائي بدلاً من استخدام الصواريخ بحلول عام 2050، فريق من العلماء اليابانيين يستعد لاختبار أول نموذج مصغر لمصعد فضائي في العالم، حيث سيتم إرساله إلى الفضاء لتجربته.
اليابان تخطط لبناء مصعد فضائي بدل الصواريخ
وسيتم وضع النموذج على متن صاروخ ياباني، وسيتم إطلاقه من جزيرة تينيغاشيما جنوب اليابان تجربة النموذج تهدف إلى تجربة حركة المصعد في الفضاء، وهذه التجربة ستكون الأولى من نوعها في العالم، إذا نجحت التجربة، فسيكون من الممكن تطبيق الفكرة على نطاق واسع لبناء مصاعد تصعد إلى الفضاء، الجهود مدعومة من شركة "أباياشي" اليابانية.
وتهدف لبناء مصعد فضائي خاص بالشركة بحلول عام 2050، باستخدام أنابيب الكربون النانوية لبناء بئر مصعد يمتد لـ96 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، هذه الفكرة تعتبر أسهل وأرخص طريقة للوصول إلى الفضاء، وقد طُرحت في بداية القرن الحالي بوضع قمر صناعي في مدار فوق خط الاستواء على ارتفاع 22300 كيلومتر، مع وجود كابل يربط القمر بالأرض لإنشاء مصعد فضائي.
من ناحية أخرى، يتم زراعة مستشعرات للزلازل في جسر جديد يجري إنشاؤه في جنوب كاليفورنيا، وهو الجسر الذي سيكون بديلاً لجسر جيارد جيسموند، هذا الجسر يُعدّ أول تصميم يتم فيه تجهيز المستشعرات منذ بداية إنشائه، وسيكون مجهزًا لمراقبة الزلازل والاهتزازات العنيفة التي قد تؤثر على الجسر، هذه الجهود تعكس التزام اليابان والولايات المتحدة بتقنيات جديدة لتحسين الوصول إلى الفضاء وضمان سلامة البنية التحتية الهامة.
وقد أدخلت مجسات الاستشعار إلى الجسور ومنشآت البنية التحتية في كاليفورنيا منذ السبعينات من القرن الماضي، إلا أن الجسر الجديد تميز بتصميمه الخاص، وقال الخبراء إنه مصمم للبقاء 100 سنة وإن أجزاءه التي تتعرض لاهتزازات قوية يمكن استبدالها.
ويقع الجسر على بعد أكثر من 3 كيلومترات من صدوع زلزالية قادرة على إصدار زلازل مدمرة بدرجة 6.5 إلى 7 على مقياس ريختر.
تابع أحدث الأخبار عبر
