مخالفات تربية رياضية بنات الأزهر.. مطالب بإقالة عميد الكلية والتحقيق في جرائم «منتدبة»

كشفت مصادر مطلعة بـ جامعة الأزهر، عن حلقة مخالفات بكلية التربية الرياضية للبنات، والتي نقلت مؤخرًا من مدينة الخانكة بالقليوبية إلى الحرم الجامعي مدينة نصر، حيث تورط فيها كلٍ من: «محمود إسماعيل، إسراء العوضي، محمد فكري، أحمد السنتريسي».
مخالفات بالجملة في كلية التربية الرياضية بنات الأزهر
وأوضحت المصادر أن مخالفات بالجملة شهدتها كلية التربية الرياضية بنات، بينها عقد عمل مفتوح للدكتورة إسراء مصباح السيد محمد سالم (والشهرة إسراء العوضي)، بمرتب مجزي ومكافأة رغم عدم تواجدها ضمن العاملين بالأزهر بشكل رسمي، بمباركة الدكتور محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ما يعد إهدارًا للمال العام.
وبينت المصادر أن عميد الكلية الدكتور محمود إسماعيل عبدالحميد وشهرته (إسماعيل زعلورة الهاشمي) حصل على درجة أستاذ دكتور مؤخرًا، في حين تقلده منصب عميد الكلية منذ سنتين بدرجة أستاذ مساعد، وتم تقديمه لمجلس تأديب وتأخير علاوة قبل ذلك بقرار رئيس الجامعة رقم 1151 لسنه 2021 ولم يتم العمل بمقتضي هذا القرار وتم إخفاءه من مستندات الجامعة.
وبينت أن والده إسماعيل عبدالحميد أحد المنضمين لمنظمة متطرفة بالكويت، وتم القبض عليه بموجب ملف إرهابي متكامل ما يعني ضرورة استبعاد نجله أمنيًا من منصبه عميدًا لـ كلية التربية الرياضية، مشيرة إلى وجود مكالمة لنائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات مع أحمد السنتريسي لعقد عمل غير قانوني للمنتدبة إسراء العوضي رغم عدم حصولها على شهادة تخرج من الجامعة أو الكلية.
وشددت على تورط «العوضي» في شبهة فساد وتقاضيها عمولة من الشركة القائمة على تطوير الملاعب وتجديدها، وقامت برد 75 ألفًا من إلى إدارة الجامعة عندما افتضح أمرها، وأنها قامت بأخذ مستحقات الطالبات من جوائز مسابقات ودورات على عكس باقي زملائهم بالكليات الأخرى الذين كانوا معهم بنفس المسابقة.
كما قامت «العوضي» المشرفة على اختبارات القبول للطالبات رغم حصولها على درجة ماجستير وليست معينة بالكلية، ووضع امتحانات للطالبات قبل حصولها على درجة الدكتوراه في ظل وجود أساتذة لهذه المواد من البنين، إلى جانب التلاعب في درجات الطلاب والنجاح والسقوط على هوى العميد والمنتدبة إسراء العوضي وقد قام كثير من الطالبات بتقديم شكاوى عديدة في هذه الأمر ولم يتم النظر إليها من قبل إدارة الجامعة.
ويعد سقوط 85 % من الطالبات «دفعة كورونا» لضياع التقديرات وعدم النظر إلى التعيين، من أبرز المخالفات التي قاما بها العميد ومساعدته المنتدبة، إلى جانب عدم إعطاء المنتدبات من قطاع المعاهد حقوقهم المالية أو التعليمية وتطفيشهم من الكلية واحتكار التدريس على البعض منهم للاستغناء عن وجودهم.
إضافة إلى ذلك قامت «العوضي» بتزوير البطاقة الشخصية بوظيفة مدرس بكلية التربية الرياضية للبنات، وإعطاء بعض أعضاء هيئة التدريس وغيرهم مبالغ على اختبارات القدرات وهم غير مستحقين ولم يحضروا وليس لهم أي علاقه بالاختبارات، وتهديد الطالبات بالنشر على وسائل التواصل أشياء لدعم المنتدبة والعميد وهي أمور مثبتة بالأدلة الصوتية.

