قصة قتل الفرعون المصري الملقّب بالشجاع.. تفاصيل جريمة مضى عليها آلاف السنين
تفاصيل حياة الفرعون المصري الملقّب بالشجاع.. تمكن فريق من الباحثين من الكشف عن تفاصيل جديدة حول الفرعون المصري الملقّب بالشجاع سقنن رع تاعا الثاني، المعروف بلقب "الشجاع". استخدمت الدراسة الحديثة تقنيات التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد لتحليل موميائه، مما أظهر أن سقنن رع قتل في معركة ضد الهكسوس. الجروح العديدة على رأسه وذراعيه المقيدتين خلف ظهره تشير إلى أنه تم أسره وتعرض لضربات متعددة بأسلحة مختلفة، مما أدى إلى وفاته في إعدام احتفالي. في هذا الموضوع نستعرض تفاصيل حياة الفرعون المصري الملقّب بالشجاع وظروف وفاته.
دراسة جديدة تكشف تفاصيل الفرعون المصري الملقّب بالشجاع
تفاصيل حياة الفرعون المصري الملقّب بالشجاع. الكشف عن شكل الفرعون المصري سقنن رع تاعا الثاني، المعروف بلقب "الشجاع"، تم من خلال دراسة حديثة استخدمت تقنيات التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد لتحليل موميائه. هذه الدراسة كشفت تفاصيل مهمة حول ظروف وفاته التي كانت غامضة لفترة طويلة.
أظهرت الأشعة المقطعية وجود جروح عديدة على رأس سقنن رع، الفرعون المصري الملقّب بالشجاع، لم تكن مرئية في الفحوصات السابقة. تم إخفاء بعض هذه الجروح بمهارة بواسطة المحنطين باستخدام مواد التحنيط التي تعمل بشكل مشابه للحشوات الحديثة في الجراحة التجميلية، و كشفت الفحوصات عن تشوه في الذراعين، مما يشير إلى أنه تم أسره وقيدت يداه خلف ظهره، مما منعه من الدفاع عن نفسه خلال الهجوم الذي أدى إلى مقتله
ظروف وفاة الفرعون المصري الملقّب بالشجاع
يُعتقد أن الفرعون المصري الملقّب بالشجاع، سقنن رع تاعا الثاني، قتل على يد مهاجمين متعددين من الهكسوس، حيث أجهزوا عليه من زوايا مختلفة باستخدام أسلحة متنوعة مثل الفؤوس والخناجر. وصف الباحثون هذا النوع من القتل بأنه "إعدام احتفالي"، وقد أظهرت الدراسة أن الملك كان على خط المواجهة مع جنوده، يخاطر بحياته لتحرير مصر، مما يعزز من لقبه "الشجاع".
استخدمت الدراسة التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد لإعادة بناء شكل سقنن رع بشكل دقيق، وهو ما ساهم في فهم أفضل لطبيعة الإصابات التي تعرض لها وطريقة التحنيط التي استخدمت لإخفاء الجروح. تم مطابقة الأسلحة المستخدمة في قتله مع الجروح الموجودة على جسده، مما ساعد في تأكيد تفاصيل الهجوم الذي تعرض له.
تسلط هذه الدراسة الضوء على حياة وموت أحد الفراعنة المهمين في تاريخ مصر القديمة، وتكشف عن مدى الشجاعة والتضحية التي أبداها سقنن رع تاعا الثاني في مواجهة الهكسوس، وتقدم فهمًا أعمق لطرق التحنيط المتقدمة التي استخدمها المصريون القدماء. هذه النتائج تساهم في إثراء المعرفة بتاريخ الفراعنة وتقديم صورة أوضح عن الحروب والصراعات التي خاضوها لتحرير بلادهم.
