أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مصطفى الفقي يكشف تفاصيل "أحداث الأمن المركزي" مع أمل الحناوي

مصطفى الفقي وأمل
مصطفى الفقي وأمل الحناوي

في 25 فبراير 1986 تظاهر آلاف من جنود الأمن المركزي ضد وزير الداخلية، بسبب أوضاعهم المالية السيئة، وتوجه وزير الداخلية إلى موقع اعتصامهم وحدث مالم يتوقع.. الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، كان شاهدا على الحدث وكشف الكثير من الأسرار عن الواقعة، ولماذا عنف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وزير الداخلية.

20 ألف جندي أمن مركزي يثيرون غضب اللواء أحمد رشدي

وقال الدكتور مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامية أمل الحناوي، عبربودكاست "حكاوي مع أمل الحناوي"، في 25 فبراير 1986 آبان حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقع حادث خطير، عرف وقتها بـ "أحداث الأمن المركزي"، حيث تظاهر أكثر من 20 ألف جندي أمن مركزي في معسكر الجيزة، احتجاجاً علي سوء أوضاعهم، وانتهت بالإطاحة وقتها بوزير الداخلية اللواء أحمد رشدي من الوزارة.

وأضاف مصطفى الفقي: «من الأزمات الخطيرة اللي حصلت في مصر، حيث فوجئنا بأزمة الأمن المركزي، حالة تمرد ضخمة لم نرها من قبل؛ العساكر كانوا بيقضبوا 3 أو 4 جنيه في الشهر وهي أزمة اقتصادية حقيقية؛ هم قاعدين جنب مينا هاوس بيشوفوا السياح داخلين وخارجين والبذخ والإنفاق وهما قاعدين في ظروف صعبة للغاية، تجمعوا و تجمهروا».

الرئيس مبارك يعنف وزير الداخلية بسبب زيارة معسكر الجيزة

وتابع المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي: «راح وزير الداخلية حينذاك وهو اللواء أحمد رشدي، وكان وزير عظيم، وكانت المفاجأة الأكبر عندما تعرض للإهانة من العساكر الذين قذفوه بالطوب، وأخذها عليه الرئيس لأنه مكنش يصح يروح ويقذفوه بالطوب، وتسببت الأزمة دي في إنهاء  وزارته، وجاء أشهر وزير داخلية في تاريخنا وهو اللواء زكي بدر».

تابع أحدث الأخبار عبر google news