التغيير الوزاري يهدف إلى تحقيق «مبدأ الرضا» في الشارع المصري
يهدف تغيير الوزارات والحكومات، في أي دولة ومنها مصر، إلى وجود قيادات قادرة على التعامل مع التحديات والأزمات التي تواجهها الدولة، بما ينعكس في النهاية على تحقيق مبدأ الرضا لدى المواطن المصري، كما يهدف لضخ دماء جديدة، نتيجة لتراكم الأخطاء لعدد من الوزراء، وعدم قدرتهم على إيجاد حلول سريعة للتحديات القائمة.
إعادة هندسة الحكومة تجاوبا مع مطالب الشارع المصري
الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه رؤية حقيقية أصبحت واقعاً في كثير منها لنهضة وتطور هذا البلد الكبير، وعليه كان من الأهمية عمل التغيير الوزاري، وإعادة هندسة الحكومة تجاوبا مع مطالب الشارع المصري، وفي نفس الوقت وجود وزراء قادرين على تحقيق مبدأ التكامل في الرؤى للاستجابة والتعامل مع التحديات الداخلية الراهنة.
التغيير الوزاري كان متوقعا خاصة بعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة في مطلع أبريل الماضي، لكن تحديات الأمن القومي وتصاعد أزمة غزة وتداعياتها هي من أجلت هذه الخطوة، أيضا بات الاقتصاد والأزمات المتكررة على المستوى العالمي محور اهتمام الرئيس والمواطنين، لذا فإن ضخ دماء جديدة تشكل نقطة البدء للوصول إلى حلول عملية تنهي كثير من الأزمات التي يشكو منها المواطن.
إن التغيير الحكومي يُسهم في إعادة رسم وصياغة السياسات ويلعب دورًا محوريا في تحديد بوصلتها، والتغيير الحكومي جاء متماشيا مع طبيعة التطورات والتحديات التي تمر بها الدولة في الداخل والأزمات الاقتصادية العالمية، وعمق التوترات والصراعات الجيوسياسية التي تحيط بها في الخارج.
تابع أحدث الأخبار عبر
