انقضاء الدعوى بالتقادم لناشر وبائع بسبب رقم إيداع وتقليد «الجنجويد»

قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامي منصور، غيابيًا، بانقضاء الدعوى بمضي المدة في واقعة عدم إيداع ناشر النسخ المقررة قانونًا من كتاب "الجنجويد رسل الشر وجند الشيطان" وعرض بائع كتب أمام مشهد الحسين، الكتاب ذاته، للبيع دون رقم إيداع.
تقليد الجنجويد
قدمت النيابة العامة المتهمين الناشر، وليد محمد، وبائع الكتب، أحمد السيد، إلى المحاكمة لقيام المتهم الأول في 24 أكتوبر 2015 بصفته ناشر الكتاب "الجنجويد رسل الشر وجند الشيطان" لم يودع النسخ المقررة قانونًا منه بالجهة المختصة.
طرح المتهم الثاني ذات الكتاب للبيع بدون إذن، متعديًا على الحقين الأدبي والمالي للمؤلف وأصحاب الحقوق المجاورة، وفقًا للمحضر المحرر بمعرفة المفتش بالإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية بضبط بائع يفترش فرشة لبيع الكتب أمام مشهد الإمام الحسين وتم ضبط نسخة من كتاب "الجنجويد رسل الشر وجند الشيطان" دون رقم إيداع.
قرار المحكمة
وأفاد تقرير جهاز نقطة الاتصال بأن النسخة المضبوطة أصلية نظرًا لجودة التغليف والطباعة والورق المستخدم، وأن النسخة المضبوطة محمية قانونًا رغم كونها غير مودعة، وتغيب المتهمان عن حضور الجلسات.
نظرت محكمة القاهرة الاقتصادية أوراق الدعوى ومستنداتها، واتضح أنها لم تتخذ أي إجراء واحد صحيح قاطع للتقادم في مواجهة المتهمين طوال عرض المحضر عليها وأن أول إجراء صحيح هو قيام النيابة العامة بتقديمهما للمحاكمة في 18 ديسمبر 2018 أي أنه مضي 3 سنوات على تاريخ ارتكاب الواقعة وبين الإحالة للمحاكمة.
حيثيات الحكم
واستندت المحكمة في قراراها بانقضاء الدعوى بالتقادم إلى نص قانون الإجراءات الجنائية في المادتين 15 و17 بانقضاء الدعوى الجنائية في مواد الجنح بمضي 3 سنوات من يوم وقوع الجريمة وأن المدة تنقطع بإجراء التحقيق أو الاتهام أو المحاكمة وكذلك بالأمر الجنائي، فحكمت المحكمة بانقضاء الدعوى بالتقادم.
تابع أحدث الأخبار عبر