قاتل فتيات الليل.. الوجه الآخر لـ سفاح التجمع وعلاقته بالعائلة والمقربين

«تناقضات يعيشها قاتل فتيات الليل في منطقة التجمع». هذه الطبيعة الغريبة لتكوينة سفاح التجمع المتورط في قتل فتيات الليل وإلقاء جثثهن في الصحراء عقب عقب التلذذ بتعذيبهن بالجنس السادي في شقته بكمبوند شهير بالتجمع الخامس.
تحقيقات موسعة في جرائم سفاح التجمع البشعة
وتبين من سماع شهادة الشهود من قبل النيابة المختصة أن المتهم لديه ابن من طليقته وكان يظهر معه ويحبه ويتعامل معه بود وحنان على عكس ما يظهره من قسوة مع آخرين وأي مع الحيوانات حيث سبق له ضرب كلبه بعصا البيسبول.
كما أنه عاش سفاح التجمع لحظات مؤلمة عقب انفصاله عن طليقته منذ ثماني أشهر ورغمًا من ذلك كان يصطحب كل ليلة واخرى فتيات ليل ويترددن عليهن وقتلهن بدم بارد عقب التخطيط لإنشاء غرفة سرية عقب ايهام جيرانه والبواب بأنه يشتكي من أصوات الجيران.
كما تبين أن المتهم (سفاح التجمع) مدرس لغة انجليزية ولديه قناة على تيك توك يعلم متابعية الإيجابية على الرغم من أنه مدمن مخدرات وله علاقات نسائية متعددة، كما أنه حاصل على دكتوراه في علم النفس على الرغم من عدم انضباطه النفسي.
وتبين أن المتهم كان يخنق ضحاياه حيث تم العثور على آثار كدمات وجروح وخدوش بأجسادهن، إذ يعاني من اضطرابات نفسية دفعته لقتل ضحاياه.
وقال سفاح التجمع إنه استدرج المجني عليهن إلى شقته واستخدم أدوات حادة للتعذيب قبل خنقهن، وإنه على علاقة عاطفية بإحدى الضحايا وعندما انفصلت عنه سعى للانتقام منها ومن 3 فتيات أخريات، وكان يستدرجهن ويقيم معهن علاقة جنسية ويتفق مع كل ضحايا على لقاء ثانٍ وينفذ جريمته باستثناء واحدة التي كانت تتردد عليه واستمرت معه لمدة شهر.
وتبين أن المتهم أقنع مالك العقار بإجرائه تعديلات على إحدى غرف الشقة لتحويلها لغرفة عازلة للصوت لعدم تعرضه للإزعاج من الخارج، حيث استغل تلك الغرفة في إخفاء أصوات ضحاياه خلال حفلات التعذيب التي أقامها لهن، واعترف أنه كان يتلذذ بتعذيب السيدات وسماع صرخاتهن.
تابع أحدث الأخبار عبر