"زوجتي طهرت من الحيض بالنهار.. فهل تكمل باقي اليوم صياما؟" الإفتاء تجيب

"ما حكم إمساك المرأة عن المفطرات إذا تطهرت من الحيض في نهار رمضان؟ حيث كانت زوجتي حائضًا في رمضان، ثم طَهُرَت مِن الحيض أثناء النهار وأمسكت عن المفطرات بقيَّة اليوم تشبهًا بالصائمين في البيت؟".. سؤال عجيب طرحه أحد رواد التواصل على موقع دار الإفتاء الإلكتروني.
حكم الشرع في تأخير قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض أو النفاس
الحائض تفطر في رمضان حتى ينقطع حيضها
وجاءت إجابة دار الإفتاء موضحة أن "الواجب على الحائض الفطر في رمضان حتى ينقطع عنها حيضها، وما دامَتْ زوجتك قد طَهُرَتْ مِن الحيض في نهار رمضان، لا يجب عليها الإمساكُ عن المُفَطِّرات بقيَّة اليوم؛ لوجود المانع مِن الصوم في أول اليوم، فلا يكون للإمساك في بَقِيَّتِهِ وَجْهٌ، لكونه تكليفًا بما لا يلزمها ولا يجزئها، مع كونها لا تأثم حال تركه، ويدخل هذا اليوم ضمن الأيام الواجب عليها قضاؤها، بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل".
ووجهت دار الإفتاء نصيحة للمرأة بأن تَسْتُرَ نفسها إذا تناولت مُفطرًا في نهار رمضان عمَّن لا يعرف حالها وعذرها؛ رعايةً لحال مَنْ قد يراها مِن الصائمين، وحفظًا لنفسها مِن تهمة الإفطار في نهار رمضان.
لا بأس فيهم.. دار الإفتاء توضح حكم المضمضة والاستنشاق وتذوق الطعام
الإفتاء توضح حكم قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض
وتابعت دار الإفتاء المصرية في إجابتها أنه يجب على المرأة المسلمة قضاء الأيام التي أفطرت فيها في نهار رمضان، ولا يوجد ما يمنع من صوم الأيام في أيام متتالية أو متفرقة عقب شهر رمضان، وفقا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث متفق عليه: «إن شاء فَرَّقَ، وإن شاء تابَعَ» رواه الدارقطني.
وأشارت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن جميع الفقهاء المسلمين اتفقوا على وجوب إفطار المرأة في شهر رمضان في أيام النفاس والحيض، حيث يحرم عليها الصيام، وإذا صامت لا يصح صومها، ويكون باطلا.
تابع أحدث الأخبار عبر