أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

شرف وشهامة ووطنية.. تاريخ اتحاد القبائل العربية المضيء في سيناء

إبراهيم العرجاني
إبراهيم العرجاني

دور كبير لعبه أهل سيناء واتحاد القبائل العربية، في تفتيت البؤر الإرهابية، التي تمكنت القوات المسلحة من اجتثاث جذورها من أرض الفيروز، تلك البقعة التي ارتوت بدماء شهدائنا الذكية، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الكفاح والعطاء، وبذلوا في سبيل تطهيرها من الإرهاب كل غالي ونفيس.

ولا يزال أهالي سيناء يضربون أروع الأمثال في نضالهم الذي لم يكن جديدا عليهم، فسبق ورفضوا الاتفاق مع إسرائيل بإعلان استقلال سيناء، ووجهوا لها صفعة مدوية أمام العالم، عندما ساعدوا الجيش المصري على استعادة سيناء عام 1973.

القبائل العربية تواجه فلول الإرهاب في سيناء

وخلال الشهور الماضية، استكملت القبائل العربية دورها بالتعاون مع القوات المسلحة في مواجهة فلول الإرهاب، ومخططات أهل الشر، والطامعين في أرض الفيروز التي لا تزال تداعب عقول البعض، ويسعى لتحويلها إلى ملعب خلفي للإرهاب كما حدث في عدد من الدول العربية.

والمتابع للمشهد السياسي والأمني على الساحة، يعي جيدا خطورة الوضع والدور الذي لعبه العرجاني للقضاء على الإرهاب في سيناء، والحمل الثقيل الذي تحمله أهالي أرض الفيروز والثمن الذي دفعه الأهالي في المواجهات، فمنذ النداء الأول تطوع آلاف الشباب للزود عن سيناء بجانب القوات المسلحة، وجاء اتحاد القبائل العربية ليوحد القبائل في صف واحد، ما كان بمثابة ضربة قاضية للجماعات الإرهابية ومخططات الدول الطامعة والطامحة.

دور وطني واجتماعي لاتحاد القبائل العربية 

وجاء إعلان إبراهيم العرجاني، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، بتأسيس "اتحاد القبائل العربية"، انطلاقًا من مسئوليتهم الوطنية والاجتماعية، ووقفوهم على التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي، والمخططات التي يسعى البعض لتنفيذها عبر سيناء التي كانت دوما مقبرة الغزاة والطامعين، وتأكيدًا على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل في تاريخ هذا الوطن ودعم مؤسساته.

وتم إنشاء الاتحاد في إطار وطني شعبي يجمع أبناء القبائل العربية، بهدف توحيد الصفوف ودمج جميع الكيانات القبلية في إطار واحد، لدعم مبادئ الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، خاصة في الوقت الراهن.

وتم التأكيد على دور القبائل الذي لعبته في الحماية التاريخية للكيان الوطني، من خلال دعمها للقوات المسلحة والشرطة، وحرصها الدائم على سلامة الدولة ومؤسساتها وقيمها الأساسية.

ويمتلئ التاريخ بشهادات حول دور القبائل في الحفاظ على الهوية وسلامة البلاد، ومواجهة المستعمرين ودعاة الفتن، الذين سعوا لاختطاف الدولة وإزالة هويتها.

تابع أحدث الأخبار عبر google news