أخبار محكمة الأسرة
كل يوم خناقة على اللبس.. منى: مش قادرة استحمل غيرته وتحكماته

دعوى طلاق قصدتها الزوجة في محكمة الأسرة بعد ما فشلت في إيجاد محاولة أخرى تنقذها من مشكلاتها وخلافاتها مع الزوج بسبب تحكماته وغيرته المبالغ فيها، وبعدما تنازلت في المرة الأولى على أمل تغيير الأوضاع، كانت المرة الثانية التي قصدت فيها محكمة الأسرة واتخذت القرار النهائي بالانفصال الحتمي بعد ما تأكدت أنه لم يتغير أي شيء.
حكايات محكمة الأسرة
استهلت منى روايتها لقاضي محكمة الأسرة بأنها كانت تحاول دائمًا التغاضي عن تصرفات زوجها لتجنب المشكلات والخلافات اليومية، ولكن على الجانب الآخر الزوج كان يتفنن في افتعال المشاجرات اليومية معها على حد قولها، وتابعت: "عارفة إنه عصبي من قبل ما اتجوزه، بس كانت فاكرة إنه هيهدا ويعقل بعد الجواز، بس كنت غلطانة؛ عشان المشاكل بينا كترت وما بقتش عارفة أسيطر عليها بسبب شكه العمال على بطال من غير أي سبب واضح".
قصص محكمة الأسرة.. كل يوم خناقة على اللبس
تغاضت كثيرًا حتى تحافظ على المنزل من الخراب، ولكن عدما تمادى الزوج في تحكماته لم تتحملها الزوجة، وبدأت المشكلات في التفاقم حتى تدخل الأهل مرات كثيرة لتهدئة الأوضاع بينهما، ولكن في آخر مرة لم تفوتها الزوجة، وقررت قصد محكمة الأسرة لطلب الطلاق بعدما تاكدت أنه لا يحدث أي تغير في معاملة زوجها، بل بالعكس الأمر يزداد في السوء؛ ما جعلها تصر على الطلاق، واستكملت حكايتها قائلة: "كنت بحاول امشي الدنيا واعمل أي حاجة عشان المشاكل ما تكبرش بس هو زاد في تحكماته وغيرته اللي بقت بتخنقني، وكل ما آجي خارجة لازم يعترض على لبسي حتى لو كنت لابسة إيه، سبت البيت ورفعت قضية طلاق عشان ما كنتش قادرة استحمل أكتر من كده الصراحة".
روايات محكمة الأسرة.. مش هتنازل عن القضية المرة التانية
تنازلت الزوجة عن القضية بعد محايلة من الزوج على أمل تحسين الأوضاع بينهما، ولكن لم يغير هذا في الأمر شيئا، ما جعلها تلجأ إلى محكمة الأسرة للمرة الثانية من أجل رفع دعوى طلاق دون تراجع في هذه المرة، واختتمت روايتها قائلة: "اتنازلت بعد ما قعد يتحايل عليا كتير، وقلت يمكن الدنيا تتغير، بس مفيش فايدة فيه برضو، بالعكس بيزيد في خنقته ليا ليل ونهار، المرة دي رحت رفعت القضية مش هتنازل عنها لو عمل إيه عشان ما بقتش قادرة استحمل خلاص وهو ما بيغيرش أسلوبه ده معايا".
تابع أحدث الأخبار عبر