أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

بالفيديو.. «الحادثة» يستعرض السيناريوهات الثلاثة وراء مقتل الصحفي «ديفيد هولدن»

الصحفي البريطاني
الصحفي البريطاني ديفيد هولدن

شكل حادث مقتل ديفيد هولدن، الصحفي البريطاني، في جريدة صن تايمز، والذي عثر على جثته في ديسمبر 1977، بجوار مطار القاهرة، لغزًا غامضًا حتى الآن لم يتم فك طلاسمه.

لغز اغتيال الصحفي البريطاني ديفيد هولدن

عندما عثرت أجهزة الأمن على جثة ديفيد هولدن، لم يكن معه أوراقًا تثبت هويته، حينها أرسلت السلطات المصرية إلى كل السفارات الأوروبية، عما إذا كانت تعرف هوية صاحب الجثة.

حينها تم التحفظ على جثة ديفيد هولدن، لمدة 3 أيام، في المشرحة، حتى تعرف عليه، مراسل صحفي، زميل له، يعمل في الـ«بي بي سي».

3 نظريات لمقتل الصحفي البريطاني ديفيد هولدن

بدأ الأمن البريطاني التحقيق في الواقعة، واتهم مصر بأنها وراء اغتيال ديفيد هولدن، بما أنه اغتيل في الأراضي المصرية، لكن المخابرات البريطانية استبعدت اتهام مصر، وركزت على 3 جهات أخرى، متهمة في اغتيال ديفيد هولدن.

المتهم الأول كانت المخابرات السعودية، وكان ما يثبت هذا الاتهام، أن ديفيد هولدن، كان يعد لكتابٍ عن السعودية ونظام آل سعود، وهو الأمر الذي رفضه النظام السعودي وقرروا التخلص منه، لكن بعدها  استبعدت المخابرات البريطانية أن تكون المخابرات السعودية وراء مقتل هولدن لهدة أسباب،  منها أن هناك 2 صحفيين استكملوا الكتاب بعد هولدن، وهو كتاب يعد مرجلع لتاريخ آل سعود منذ عام 1901، وعلى الرغم من ذلك السعودية لم تهاجم الصحفيين، ولم تهاجم دار النشر.
المتهم الثاني كانت اليونان، وهذه النظرية كانت ضد المخابرات اليونانية، لإن ديفيد كان قد كتب كتاب هاجم فيه اليونان بعنوان «اليونان بلا أعمدة»، لكن تم التراجع عن هذا الاتهام لسبب، وهو أن إصدار الكتاب كان في عام 1972، مما يعني أنه قبل حادث الاغتيال بحوالي 5 سنين.

الموساد الإسرئيلي

المتهم الأقوى في حادث اغتيال ديفيد هولدن، هو الموساد الإسرائيلي، لعدة أسباب، منها أن الصحفي ديفيد هولدن، نشر مقال في صحيفة صن تايمز، ضد إسرئيل، تحدث فيه عن أساليب الاستجواب التي تستخدمها أجهزة الموساد ضد المواطنين الفلسطينيين، ووصفه بأنه تعذيب ممنهج.

هذا المقال، وصفه مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل، في هذا الوقت، أنه الأكثر ضررًا على الإطلاق، والصحافة الإسرئيلية هاجمت كاتب المقال، ووصفته بالمأجور.

ما يعزز اتهام الموساد الإسرئيلي بأنه وراء مقتل ديفيد هولدين، أنه بعد 3 أشهر من كتابة هذا المقال، قُتل ديفيد، بالطريقة نفسها التي يستخدمها الموساد في اغتيال خصومه، وبالرغم من كل هذا الاتهامات وهذه الأدلة، إلا أن الأمن البريطاني، أغلق قضية مقتل ديفيد هولدن، وتم حفظها ضد مجهول!


 

تابع أحدث الأخبار عبر google news