أخبار محكمة الأسرة
«وراني الويل».. سماح في محكمة الأسرة: اتجوزته قد أبويا عشان يبقى حنين

بحثت «سماح» عن الحنان في شريك حياتها، لكن الواقع هدم كل أحلامها الوردية وتوقعاتها، فكانت حياتها تعيسة بمعنى الكلمة بعد ما أوقعها الحظ مع رجل قاسي القلب لا يعرف كيف يتعامل معها، وكانت دعوى الطلاق التي قصدتها الزوجة في محكمة الأسرة هي الحل من وجهة نظرها للتخلص من هذه الحياة.
قصص محكمة الأسرة.. بعد كام شهر لقيت واحد تاني خالص
تحطمت أحلام سماح في الشهور الأولى بعد ما أدركت أنها تسرعت في اختيارها الذي اعتقدت في البداية أنه يكون العوض عن حياتها الصعبة التي مرت بها، استهلت الزوجة حكاياتها على أعتاب محكمة الأسرة وأول ما قالته هو: "كان قبل الجواز حاجة وبعد الجواز حاجة تانية خالص، كان حنين معايا عشان كدا كنت بحبه اوي وكان بيجيبلي كل اللي أنا عايزاه وبيحاول يرضيني بكل الطرق".
حكايات محكمة الأسرة.. لقيت حياة غير اللي كنت رسماها خالص
وجدت الزوجة حياة مختلفة تمامًا عن التي رسمتها في بالها، وكان الواقع يعتبر أكبر صدمة لها بعد ما رأت قسوة زوجها الذي ظنته العوض والسند لها، وأكملت حكاياتها لقاضي محكمة الأسرة قائلة: "من أول ما اتجوزته وأنا لقيت واحد تاني خالص غير اللي اعرفه قبل لجواز، وكنت فاكرة إنه هيكون بدل ابويا اللي كان قاسي معايا في التعامل بس للأسف طلع زيه بالظبط أو كتر منه كمان".
روايات محكمة الأسرة.. عايزة أخلص منه بأي طريقة
بدأت الخلافات تحاصر حياة سماح من بداية دخولها عش الزوجية الذي كان بداية غير موفقة بالمرة بالنسبة لها، مما أدى لتصاعد المشكلات بينهما بطريقة جعلتها تفكر في الانفصال الحتمي، تابعت رواياتها: "بقا عصبي معايا جدًا وكل ما أكلمه يتخانق معايا ويقلبها خناقة كبيرة، مش حنين عليا خالص زي ما أنا كنت فاكرة، اخواتي وأمي قالولي استحملي وعادي كل الناس بتستحمل وانتي مش أول واحدة تتضرب من جوزها"، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في النهاية ورفع عوى طلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر