لم يخول أى شخص آخر بالمهمة
مصدر بـ«المحامين»: رجائي عطية كان قائمًا على أموال نجله

كشف مصدر داخل نقابة المحامين، عن أن رجائي عطية نقيب المحامين السابق كان قد حرر "توكيل قوامة" على نجلة عمرو محمد رجائي عطية بسبب الحالة الصحية للأخير.
توكيل قوامة يعطي الحق لرجائي عطية في إدارة ممتلكات نجله
لفت المصدر إلى أن توكيل القوامة هذا يعني إعطاء الحق للنقيب الراحل رجائي عطية في إدارة ممتلكات نجله والتصرف فيها وإدارة كل ما يتعلق بالإرث الخاص بنجله.
اقرأ أيضا: خاص لـ«الحادثة».. أول رد من ابنة رجائي عطية على «قضية الميراث»
أوضح المصدر أن توكيل القوامة والذي يتعلق بإدارة أموال نجل رجائي عطية وممتلكاته هذا كان بسبب الحالة الصحية التي وصل لها نجل الراحل رجائي عطية والتي كانت تمنع من الحركة أو مباشرة أملاكه لافتاً إلى أن توكيل القوامة هذا كان لرجائي عطية ولم يكن لأي شخص آخر .
كانت بعض المواقع تداولت بلاغًا من ياسمين رجائي عطية حفيدة رجائي عطية نقيب المحامين السابق، للنائب العام يتهم مي محمد رجائي عطية، باستغلال مرض شقيقها عمرو، ونقل سيارات فاخرة وهي سيارة مرسيدس لها دون وجه حق.
بلاغ يتهم ابنة رجائي عطية بالاستيلاء على جزء من ميراثه
تابع البلاغ أنه: منذ وفاة « رجائي» وعمتي مي محمد رجائي عطية تضع يدها على كافة أعيان الميراث وتحت يدها كافة مستندات الملكية الخاصة بها، وتمتنع عن إعطائنا أي مستندات خاصة بذلك الميراث، ونظرًا لحالة والدي الصحية وانشغالنا به، ونظرا لصلة القرابة لم نصر على اتخاذ أي إجراء بشأن تقسيم أعيان التركة أو مطالبتها بمستندات التركة والميراث طوال الفترة من الوفاة وحتى تاريخه.

اقرأ أيضا: بالفيديو.. محطات في حياة الشهيد الفقيه «رجائي عطية» في الذكرى الأولى لرحيله
ذكر البلاغ أنه: "نما إلى علمنا أنها نقلت ملكية إحدى السيارات الفاخرة وهي سيارة مرسيدس، والتي كان يمتلكها جدي رحمة الله عليه والتي آلت للورثة - كل حسب نصيبه-، وبالاستعلام فوجئنا أنها استعملت توكيلا رسميا عاما - منسوبا - إلى والدي صادر من مكتب توثيق النزهة، يبيح لها إجراء كافة التصرفات من بيع للنفس وللغير عن كافة حقوقه أيًا كانت، رغم أن والدي مصاب بشلل رباعي منذ أكثر من عامين أي في تاريخ سابق على تحرير التوكيل بأكثر من عام تقريبا، فضلا عن عدم قدرته على الكلام على الإطلاق- ولم ينتقل على الإطلاق لمكتب توثيق النزهة، ويستحيل على أي موثق أن يحرر توكيلا له وهو في هذه الحالة، نظرا للحالة المرضية التي ألمت به منذ عام 2021، بما يعجزه تماما عن الحركة أو الكلام، ويعلم الجميع بما فيها المعروض ضدها بتلك الحالة المرضية، ويستحيل معها إجراء أي توكيلات للمعروض ضدها أو غيرها تبيح التصرف أو غيره، إلا إذا كانت ناشئة عن واقعة تزوير في محرر رسمي بمساعدة أحد الموظفين بمكتب توثيق النزهة.
تابع أحدث الأخبار عبر