تعويض ولا حبس.. ماذا ينتظر عدلي القيعي في دعوى مدير نادي بيراميدز غدا؟
«نقد أم سب وقذف؟».. حرية الرأي والتعبير مهم في حياتنا ولكن قد ينقلب الأمر إلى إساءة وإهانة وبعيدًا عن الخلق وهذا ما أوقع عدلي القيعي ، مسئول بالنادي الأهلي في جريمة اللبس بين النقد والإساءة أو السب في حق رئيس نادي بيراميدز.
تفاصيل الجنح المباشرة ضد القيعي
البداية، كانت بإقامة ممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز، الدعوى رقم 1215 لسنة 2024، ضد عدلي القيعي، يتهمه فيها بالسب والقذف وخدش الشرف والاعتبار علانية في برنامج تلفزيوني.
كما أنه اتهم القيعي في دعواه بإساءة استعمال أجهزة الاتصال، مطالبًا خلال دعواه بتعويض مؤقت بمبلغ 250001 جنيه، بعد هجوم القيعي عليه ووصفه بما يخالف الواقع في إحدى حلقاته خلال برنامجه التلفزيوني عبر قناة "الأهلي".
وتحدد لها جلسة 25/11/2023، لكن صدر حكم محكمة جنح العجوزة المؤرخ في 2/12/2023 بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى، وإحالتها للنيابة العامة لاتخاذ شئونها نحو إحالتها للمحكمة الاقتصادية المختصة.
دفاع القيعي يوضح حقيقة التصريحات
وهذا ما جعل محمد رشوان، دفاع القيعي، يقول أن معيار السب والقذف عبر وسائل التواصل أو التليفزيون يكون له معايير معينة، ولا بد أن يكون الاتهام يمثل جريمة تستوجب الإساءة لسمعته أو الاحتقار من شأنه، ولكن تصريحات عدلي القيعي حول ممدوح عيد، المدير التنفيذي لنادي بيراميدز، كلها في إطار الرياضة وموضوع التحريض على هروب لاعب، لا يعاقب عليه أي طرف من الأطراف، وأن ما صدر منه حتى لو نقد لاذع فهو في حدود النقد المباح.
وينص الدستور المصري على هذا الحق في المادة «65» التي تنص على أن "حرية الفكر والرأي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر"، وأن ما حدث لا يصل لجريمة السب والقذف.
تأجيل القضية
كانت قرّرت المحكمة الاقتصادية، تأجيل محاكمة عدلي القيعي في اتهامه بسب وقذف ممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز، إلى جلسة 16 أبريل للإطلاع المقررة غدًا مطالبين بالتعويض أو الحبس عن الضرر الذي وقع على مقيم الدعوى.
تابع أحدث الأخبار عبر
