مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم الإيراني متوقع وإسرائيل توظف الأحداث في التوسع الاستيطاني
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدى؛ بان الهجوم الإيراني كان متوقع والمواجهة مع إسرائيل تجرى على حساب استقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط .
الهجوم الإيراني متوقع وإسرائيل توظف الأحداث في التوسع الاستيطاني
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق ؛ بان المواجهات العسكرية بين ايران و إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وأطراف أخرى تدور على حساب أراضي عربية ويدفع ثمنها شعوب منطقتنا، مشدداً على أن ما يهمنا الآن هو مدى تأثير تلك التطورات على الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
المواجهات العسكرية بين ايران و إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية
وشدد السفير هريدي ، على ضرورة مراجعة الولايات المتحدة لسياستها في توفير الغطاء الدبلوماسي بدون حدود للعدوانية وآلة القتل الإسرائيلية، الأمر الذي يخدم السياسات الراهنة لنتنياهو وحكومته المتطرفة، تلك السياسات التي هي المصدر الأساسي لكافة أوجه التصعيد العسكري الحالي في الشرق الأوسط .
التوسع الاستيطاني الممنهج للضفة الغربية
واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة توظف هذا التصعيد المتعمد من جانبها للاستمرار في التوسع الاستيطاني الممنهج للضفة الغربية وتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة في إطار رؤية حل الدولتين لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي .
وحذر مساعد وزير الخارجية الأسبق ، من أن هجوم طهران على تل أبيب أعطى المبررات الكافية لحكومة نتنياهو لمواصلة عدوانها الغاشم، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو السورية أو اللبنانية، بحجة أنه يمثل تهديداً وجودياً لدولة إسرائيل، مشيرا إلى أن رد إيران على إسرائيل أظهر عمق التحالف الاستراتيجي العسكري الأمني بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، وسلط الضوء على التوافق بين واشنطن وتل أبيب في استمرار عدوانها على الفلسطينيين.
