مظاهر احتفالات العيد
منها إظهار الحب والشعور بالآخرين.. 5 فوائد للعيدية تعرف عليها
يعتبر العيد من المناسبات التي لها طابع خاص للفرح بالنسبة لجميع الأعمال خاصة الأطفال، فينتظرون مجيء العيد بفارغ الصبر لارتداء الملابس الجديدة في انتظار العيديات التي تكون من أهم فقرات هذا اليوم بالنسبة لهم.
مظاهر احتفالات الأطفال في العيد
تملأ التكبيرات أرجاء البيوت والشوارع بالإضافة إلى الزينة والبالونات التي تكسو المساجد كنوع من أنواع الاحتفالات والتعبير عن مدى الفرحة بقدوم العيد، ويبدأ الأطفال في الخروج للشوارع لاستقبال العيد بالملابس الجديدة فرحين بالبالونات الملونة، وتبدأ المباركات والتهنئة بعد الانتهاء من صلاة العيد بين الأهل والأصدقاء والجيران، وتحل السعادة والسرور كل البيوت، لتبدأ فقرة تبادل العيدية لأطفال الجيران والأصدقاء، وتعتبر هذه أكثر الفقرات المحببة لجميع الأطفال بلا استثناء؛ لأنها ليست مجرد مبلغ من المال، بل يعتبرونها شيئا أثمن من هذا.
ما فوائد العيدية؟
تساهم العيديات في انتشار الفرحة والسرور على وجوه الأطفال بشكل عجيب، ليست لأن لها تأثيرا على الأطفال فقط، فحتى الكبار في حال حصولهم على عيدية يكون لها تأثير إيجابي وكبير عليهم؛ لذا أكد أساتذة علم النفس أن للعيدية فوائد عديدة ومميزات تعود على نفسية الجميع، خاصة الأطفال، وتتلخص هذه الفوائد في الآتي:
1- الفائدة الأولى: العيدية تعلم الأطفال معنى الادخار؛ لأنه من الممكن إنفاق جزء منها في المتطلبات التي يريدونها مع ادخار الجزء الآخر.
2- الفائدة الثانية: غرس قيمة الرحمة والشعور بالآخرين من خلال التبرع بجزء منها لطفل يتيم.
3- الفائدة الثالثة: تعليم الأطفال إنفاق هذه الأموال في أشياء مفيدة عامة بالنسبة لهم.
4- الفائدة الرابعة: تدريب الأطفال على تعلم المسئولية والتصرف في الأموال الخاصة بهم كيفما شاءوا مع مراعاة إنفاقها في أشياء نافعة لهم.
5- الفائدة الخامسة: إظهار الحب والود بين الأقارب والأهل أثناء إعطاء العيدية.
