من الكنيسة إلى العودة لأمه التي ربته.. الحادثة ينشر القصة الكاملة للطفل شنودة

تسلمت أسرة الطفل شنودة ابنها، اليوم الأربعاء، من وزارة التضامن بحضور المحامي نجيب جبرائيل وعدد من المسئولين بوزارة التضامن، بعد صدور أمر من النيابة الكلية بشمال القاهرة بالأمس بتسليم الطفل " شنودة " للسيدة آمال ابراهيم كعائل للطفل شنودة بنظام الأسر البديلة.
وعلى مدار الأشهر الماضية تصدرت قصة الطفل شنودة مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت قضية رأي عام؛ بسبب ما أثير حولها من جدل؛ لذا يرصد موقع الحادثة القصة الكاملة للطفل شنودة منذ عثور السيدة آمال عليه وحتى لحظة تسليمه لها مرة أخرى من وزارة التضامن الاجتماعي.
النائب أيمن أبو العلا يدعو لتسهيل إجراءات تبني الطفل شنودة بنظام الأسر البديلة
البداية عندما عُثر على الطفل شنودة داخل كنيسة "العذراء أم النور" عام 2018، وكان عمره في ذلك الوقت لا يتعدى أياما.
الطعن في نسب شنودة
أخذته السيدة آمال وزوجها، وهي أسرة قبطية لم يرزقها الله بأطفال، وأطلقوا عليه اسم "شنودة فاروق فوزي"، وظل في رعاية هذه الأسرة حتى بلغت سنه أربع سنوات؛ لتقوم بعدها ابنة أخت الزوج بتقديم شكوى إلى مكتب المدعى العام للطعن في نسب الطفل بسبب الميراث.
بعد استطلاع رأي المفتي.. تسليم الطفل شنودة إلى والديه بالتبني
التحليل يثبت أنه مجهول النسب
وبعد هذا البلاغ تحولت حياة هذه الأسرة رأساً على عقب، وخاصة أن ابنة الزوج أبلغت بأن الطفل شنودة مجهول النسب، وتم العثور عليه خارج الكنيسة وليس بداخلها.
الطب الشرعي يفجر مفاجأة جديدة في واقعة الطفل شنودة
وعند إجراء تحليل إثبات نسب للطفل تبين أن الطفل ليس ابنهما، وتم أخذه من الأسرة ووضعه بإحدى دور الأيتام؛ باعتباره مجهول النسب، وتم تسميته باسم آخر بدلاً من شنودة.
ابنى رجع ليا تانى ومكنتش بنام الليل.. أسرة الطفل شنودة تتسلمه من التضامن
قضية الطفل شنودة
وبعد وضع الطفل في إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بعد عدم العثور على أهله تم استخراج شهادة ميلاد جديدة باسم رباعي جديد، ودين جديد؛ لتبدأ بعدها السيدة آمال التي عثرت عليه رحلة داخل المحاكم من أجل استعادة الطفل شنودة مرة أخرى.
وبعد 6 أشهر من المداولات بين المحكمة الإدارية ومحامي الأسرة، قضت محكمة القضاء الإداري في مصر، بعدم اختصاصها بنظر القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية الطفل شنودة".
«القضاء الإداري» يقضي بعدم اختصاصه بنظر دعوى عودة «شنودة» إلى أسرته بالتبني
وأنهى الأزهر الشريف الجدل بعدما نشر عبر صفحته الرسمية لمركز الفتاوى إجابة عن سؤال للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عُثر عليه داخل إحدى الكنائس.
مشيخة الأزهر: الطفل المعثور عليه داخل كنيسة يكون مسيحيًا
وجاءت إجابة الأزهر بأن ديانة الطفل لمن وجده؛ ليحسم الجدل الفقهي حول ديانة الأطفال مجهولي النسب دون أن يذكر تحديداً الطفل شنودة، أو يتحدث عن القضية بشكل مباشر؛ لتنتهي قضية الطفل شنودة اليوم الأربعاء بعد تسليمه بشكل مؤقت للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه، وربته طيلة أربع سنوات بنظام الأسر البديلة، على أن تتعهد بحسن رعايته وكفالته.
تابع أحدث الأخبار عبر