ما فضل ختم القرآن أكثر من مرة في رمضان؟.. القرب من الله
ما فضل ختم القرآن أكثر من مرة في رمضان؟.. ختم القرآن الكريم في شهر رمضان له فضل عظيم ومكانة خاصة في الإسلام، ويُعتبر من العبادات المحببة إلى الله، كما يعتبر عملًا صالحًا محمودًا، يجلب الفضل والنور والبركة، ويعزز القرب من الله وتقوية الإيمان وتحقيق السلام الداخلي والتنمية الروحية.
فضائل ختم القرآن الكريم في رمضان
1. تعظيم شهر رمضان: يعتبر ختم القرآن في شهر رمضان تعبيرًا عن تقدير واحترام هذا الشهر المبارك، الذي فيه أُنزل القرآن.
2. تحقيق الأجر العظيم: يأتي ختم القرآن في رمضان محملاً بأجر عظيم، حيث يُضاعف الأجر في هذا الشهر المبارك.
3. القرب من الله: يقرب العبد من الله تعالى ويزيد من اقترابه إليه بفضل تلاوة كتابه والتفكر في معانيه.
4. التدبر والتفكر: يمنح ختم القرآن الفرصة للتدبر والتفكر في آيات الله، وفهم معانيها واستخلاص العبر منها.
5. تنقية النفس والتهذيب الأخلاقي: يساعد ختم القرآن على تنقية النفس وتهذيب الأخلاق، وتحفيز الفرد على الالتزام بالأخلاق الإسلامية وتحقيق السلوك الحسن.
6. النور والهداية: يُضيء القرآن درب المؤمنين ويهديهم إلى الطريق الصواب، فهو كتاب الله الذي يُضيء الظلمات ويهدي إلى الطريق المستقيم.
ما فضل ختم القرآن أكثر من مرة في رمضان؟
وقالت دار الافتاء، إن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾، وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.
وهذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه الإمام البخاري.
تابع أحدث الأخبار عبر
