حكاية العقيد الشهيد محمد إدريس الملقب بـ«قلب الأسد» | مسلسل الكتيبة 101

أحداث ومعلومات تاريخية، عن فترة تاريخية مرت بها البلاد، واستشهاد عشرات الأبطال من رجال القوات المسلحة، كشفتها الحلقات الأولى من مسلسل الكتيبة 101، وتناولت الحلقة السادسة من مسلسل الكتيبة 101، العقيد الشهيد محمد إدريس المقلب بقلب الأسد، فما قصة قلب الأسد.
العقيد الشهيد محمد إدريس
التحق الشهيد بالكلية الحربية في 1 نوفمبر 1997، وكان طوال سنوات دراسته بالكلية الحربية طالباً متفوقاً، وبعد التخرج خدم في العديد من المناطق، وأثناء خدمته قدم طلب للخدمة فى شمال سيناء لمسانده زملاؤه، وتم قبول طلبه عام 2013، وشرف بالمشاركة فى العديد من المداهمات والتمشيطات على أرض سيناء، ونجح في القضاء على عشرات البؤر الإرهابية.
خلال 6 أشهر، تم تكريمه 3 مرات، من القائد العام ووزير الدفاع، والإنتاج الحربي، ويوم 11 ديسمبر 2016، استشهد متأثرا بجروحه إثر انفجار غرب مدينة الشيخ زويد.
أطلق عليه العناصر الإرهابية لقب “قلب الأسد” - نيرون - وذلك لخطورته في تتبع العناصر الإرهابية واصطيادهم، وتفكيك عشرات الخلايا الإرهابية، كما حصل علي العديد من الفرق التدريبية، وانضم الي الفرقة 777، وفرق قوات النخبة، مما مكنه في تحقيق نجاحات كبيرة ضد العناصر الإرهابية.
الحلقة السادسة مسلسل الكتيبة 101
عرضت الحلقة السادسة من مسلسل الكتيبة 101، خطة القوات المسلحة فى تدمير واحد من أخطر معاقل العناصر التكفيرية، فى شمال سيناء، عبر خطة ذكية، وتحديد مكان اختباء العناصر الإرهابية، وتدمير أوكارهم باستخدام سلاح الطيران المصري، فيما تدخل قوات الدعم الأرضية وتوجهت إلى مكان البؤرة الإرهابية، لأعمال التمشيط والبحث عن العناصر الإرهابية الأخرى.
كانت خطة العناصر الإرهابية قطع خطوط الإمداد والتموين، والمواد الغذائية عن أهالى شمال سيناء، عبر السرقات والسطو المسلح على سيارات الأغذية، وقطع الغاز، إلا أن إدارة المخابرات الحربية، بالتنسيق مع الكتيبة 101، وسلاح الطيران، نجحت فى كشف مخطط العناصر الإرهابية، وتحديد مكان اختبائهم وتدميرهم فى ضربة حاسمة.





