غزة
خطة بايدن لإقامة رصيف عائم في غزة.. خبراء يحذرونه بتعرض القوات الأمريكية للخطر
كشفت صحيفة واشنطن بوست، خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقامة رصيف عائم قبالة ساحل غزة كجزء من مبادرة دولية لتقديم المساعدات الغذائية للفلسطينيين تواجه تحديات كبيرة، حيث يخشى الخبراء العسكريون من التهديدات التي قد تواجه أفراد الخدمة الأمريكية المكلفين بإقامة وتشغيل الرصيف والدفاع عنه، مما يمكن أن يؤدي إلى تداعيات سياسية هائلة.
خطة بايدن لإقامة رصيف عائم في غزة تعرض القوات الأمريكية للخطر
تهدف هذه الجهود إلى توفير مليوني وجبة يومياً إلى القطاع المحاصر في غزة، حيث يتم التحذير من وقوع مجاعة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل والقيود الهائلة على تدفق المساعدات الغذائية والدواء، ورغم تأكيد البنتاجون على عدم نشر قوات أمريكية في غزة، إلا أن هناك قلقًا متزايدًا في الكونغرس وبين المعارضين بشأن هذه الخطة.
تظهر المخاوف من أن قرب الأمريكيين من القتال والغضب المتزايد تجاه دعم الولايات المتحدة لإسرائيل يمكن أن يجعل الرصيف عائمًا هدفًا للجماعات المسلحة، مما يشمل إطلاق الصواريخ أو الدرونز الهجومية أو القوارب السريعة التي تحمل متفجرات.
على الرغم من أن تجميع الرصيف وتشغيله قد يوفر إغاثة لآلاف الغزاويين، إلا أن هذه المهام ليست خالية من المخاطر، وتثير تساؤلات حول مدى ملاءمة مشاركة الجيش الأمريكي في هذا السياق.
تحديات ومخاطر محتملة
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تواجه التحديات الأمنية المحتملة المرتبطة بإقامة الرصيف العائم قبالة ساحل غزة، فالتهديدات المحتملة من الجماعات المسلحة قد تؤدي إلى وقوع هجمات على الرصيف أو القوارب العائمة، مما يعرض حياة الأفراد المكلفين بتشغيل الرصيف والدفاع عنه للخطر.
القلق السياسي من هذه الخطوة يأتي من احتمال أن تتعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب تورطها في شؤون الشرق الأوسط بشكل أعم، خاصةً في ظل الغضب المتزايد تجاه دعمها لإسرائيل، ومن المهم أن يتخذ القادة الأمريكيون إجراءات احترازية كافية لحماية المشاركين في هذه العملية وضمان سلامتهم، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.
بشكل عام، يتطلب الأمر توفير تفاصيل أكثر حول خطة الرئيس بايدن وكيفية تنفيذها، بما في ذلك الإجراءات الأمنية المتخذة والخطط لمواجهة أي تهديدات محتملة.
تابع أحدث الأخبار عبر
