خلال ساعات.. الحكم على المتهمين بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي

تعقد محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة في زينهم، اليوم الاثنين جلسة الحكم على المتهمين الأربعة بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي المسؤول العسكري مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة بالإكراه داخل شقة مستأجرة بمنطقة بولاق الدكرور، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء.

أمر إحالة المتهمين بقتل اللواء اليمني

وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة المتهمين بقتل المسئول اليمني إلى المحاكمة الجنائية أنهم من الأول حتى الرابع، وهم: "رمضان م."، 29 عاما، و"عبد الرحمن أ."، وشهرته "عسلية"، 19 عاما، و"إسراء ص."، وشهرتها "دينا"، 22 عاما، و"سهير ع."، وشهرتها "منة"، 17 عاما: قتلوا "العبيدي" عمدًا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارا مهدئا (الكلوازبين) وسلاحا أبيض (مطواة)، وشاركتهم المتهمة الخامسة "آية ر."، 23 عاما، في إخفاء جزء من المسروقات، كما أسندت إليهم تهمة حيازة أسلحة نارية وبيضاء.

وحددت النيابة أدوار المتهمين في الحادثة بأن المتهمتين الثالثة والرابعة وضعتا مخدرا للمجني عليه في مشروب لشل حركته؛ حتى يتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول إلى مسكنه والإجهاز عليه، وما إن تمكنت المتهمتان الثالثة والرابعة من ذلك، وظهر لهما على المجني عليه آثار العقار المهدئ، حتى مكنتا المتهمين الأول والثاني من دخول شقته.

وأوضحت النيابة في قرار الإحالة أن المتهمين اعتدوا على اللواء اليمني بـمطواة، وكبلوا قدميه وكتموا فاه بقطعة من القماش وكشفوا عورته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته، لافتة إلى دخولهم مسكن الضحية بالتحايل بقصد ارتكاب الجريمة، وكان ذلك ليلا، وأحرزوا مادة من المواد المخدرة (الكلوازبين)، وأحرزوا سلاحين أبيضين (سكين) و(مطواة)، فضلا عن قطعة قماش.

وتابعت النيابة أن المتهم الأول حاز سلاحا ناريا (فرد خرطوش) وذخائر دون ترخيص، وأن المتهمة الخامسة أخفت الأشياء المسروقة المتحصلة من الجنايات محل الاتهامين الأول والثالث، مع علمها بذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وحازت سلاحا ناريا (فرد خرطوش) دون ترخيص.

تقرير الصفة التشريحية لجثة اللواء اليمني

جاء في تقرير الصفة التشريحية لجثة المجني عليه أنه بمناظرتها تبين وجود إصابات بعموم الجسد وخاصة الوجه والرأس واليدين ومقدم الفخذين وكيس الصفن هي في مجملها إصابات رضية حيوية، حدثت من المصادمة الرضية بجسم أو التكدمات المنتشرة بالفم والشفتين هي في مجملها إصابات رضية حيوية على غرار ما يتخلف عن الضغط الشديد على مواضعها باليد أو ما في حكمها، وأن الحز الشريطي المشاهد والموصوف ممتدًا من زاويتي الفم إلى الوجنتين هو على غرار ما يتخلف عن نتيجة التكميم بأجسام لينة مرنة أيا كان نوعها كمثل قطع قماش أو ما في حكمها.

وتبين أن الحزوز الشريطية المشاهدة والموصوفة بكل من الطرف العلوي الأيمن والطرف السفلى الأيمن، وحول الكاحلين هي على غرار ما يتخلف عن التوثيق بأجسام لينة مرنة أيا كان نوعها كمثل قطع قماش أو ما في حكمها الجروح والخدوش مستوية الحواف المشاهدة والموصوفة بكل من الحاجب الأيسر والساعد الأيمن في مجملها إصابات ذات طبيعة قطعية سطحية حيوية وحدثت من القطع بادام باد و المالية ذات تصل حاد نسبيا أيا كان تفصيلا والاحتكاك بجسم أو أجسام صلبة خشنة الملمس أيا كان نوعها الظاهري والمنتشرة بمواضع حيوية سطحية وحدثت من جواز حدوث الواقعة على نحو المبين في تحقيقات النيابة.

وإصابات المجني عليه الحيوية السالف بيانها نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل مطواة أو سكين.

والسحجات غير منتظمة الشكل المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري والمنتشرة بمواضع متعددة من الجثة هي في مجملها إصابات احتكاكية حيوية سطحية وحدثت من الاحتكاك بجسم صلب خشن الملمس.

وإصابات المجني عليه الرضية الحيوية بكل من الأنف والفم والشفتين مصحوبة بمظاهر احتقانية واضحة بالعينين ونزيف تحت ملتحمة العينين ورسوب دموي داكن بالجثة وزرقة بالشفتين والأظافر ونقاط نزيفي منتشرة على الرئتين وبين فصوصها فمن الواضح الراهن أن الوفاة حدثت نتيجة كتم النفس الناشيء عن الضغط على الفتحات التنفسية بإحكام مع الأخذ بأن جميع الإصابات تؤدي للوفاة كما أن عقار الكلوزابين من المواد المهدئة التي تؤثر على التنفس وهذا يعتبر ساهم في الوفاة.

تابع أحدث الأخبار عبر