القارئ الشيخ محمد عوض عوض.. سفير القرآن الكريم
القارئ الشيخ محمد عوض عوض أحد أهم سفراء القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث ساهم في نشر القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم. في هذا الموضوع نستعرض حياة الشيخ محمد عوض عوض ورحلته مع كتاب الله تعالى.
حياة الشيخ محمد عوض عوض
ولد الشيخ محمد عوض عوض في قرية ميت رهينة بمحافظة الدقهلية عام 1953م، ونشأ في بيئة إسلامية محافظة، حيث حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد والده الشيخ عوض عوض، الذي كان قارئًا مشهورًا في المنطقة. بدأ الشيخ محمد عوض عوض رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث شارك في العديد من المسابقات القرآنية على مستوى القرية والمحافظة، ثم التحق بالإذاعة المصرية عام 1979م، وأصبح أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي. سافر الشيخ محمد عوض عوض إلى العديد من الدول العربية والإسلامية لنشر القرآن الكريم، وحظي بتقدير كبير من قبل محبي القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم.
إبداعات الشيخ محمد عوض عوض
كان الشيخ محمد عوض عوض قارئًا مبدعًا تميز بصوته العذب وإتقانه لأحكام التجويد، ولم يقتصر الشيخ محمد عوض عوض على تلاوة القرآن الكريم بأسلوب واحد، بل تنوعت تلاوته بين الأداء الهادئ والخشوع، والأداء القوي والمتحرك، كما لم يكتفِ الشيخ محمد عوض عوض بتلاوة القرآن الكريم بالطريقة التقليدية، بل أدخل بعض التجديدات في تلاوته، مثل استخدام النغمات المختلفة لإبراز معاني القرآن الكريم، وقد كان الشيخ محمد عوض عوض متقنًا لأحكام التجويد، مما جعل تلاوته خالية من الأخطاء.
لم يقتصر إبداع الشيخ محمد عوض عوض على تلاوة القرآن الكريم، بل تميز أيضًا في إبداعه للابتهالات الدينية، مثل "يا رب العالمين" و "الله أكبر"، كما كان شاعرًا مبدعًا، حيث ألف العديد من القصائد الدينية، مثل "يا أهل القرآن" و "نور الهدى"، وكان خطيبًا مفوهًا، حيث كان يلقي الخطب الدينية في مختلف المناسبات، و أبدع الشيخ محمد عوض عوض في الترجمة، حيث ترجم العديد من الكتب الدينية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، كما ألف العديد من الكتب الدينية، مثل "تفسير القرآن الكريم" و "أحكام التجويد".
